2012/01/31

دعني افعل ما اريد


شششش !!
دعني أتصرّف كما أريد
أتمايل كما اريد
أمشي كما أريد
أرقص كما أريد
وأغريك كما أريد


دعني أنثر قليلا من ضحكاتي هنا
وقليلا من أنفاسي هناك
وقليلاً من همَساتي هنا

دعني أنثر فيك نفسي ، ثمّ أنتشلها بقوة
دعني أنثرك ، وأنثرك ، وأنثرك
دون أن ألملمك ، لأشفي آهاتي


دعني أفعل ما أريد ،
وأتصرف معك كما أريد ،،
فلا أؤمن بـ رجلٍ يحب أنثى . .
ولا يجعلها تفعل بحضرته / ما تريد :$

وهم .. وحلم !


هكذا هُم بعض الرجال .. أو " بقايا الرجال "
يجدون فتاة مليئة بِ العاطفه
يُسيّجون لها أجمل الأحلام ..
وَ يرسمون لها أجمل مُستقبل
يُداعبون أناملها بِ عذوبة " حُلم "
وَ يرسمون على شفاهها بسمة أمل ..
أملها بِ خاتم .. وَ فُستان أبيض
وبضعة أطفال تُنجبها منك .. تحت اسم الحب " الحلال "

ثُم وَ بكل بساطه .. عنها تتخلى !
لن أنكر ان الحديث هُنا يطول ويطول ..
لكن ..
لديّ وجهة نظر سأعبّر عنها دون حكم على الجميع
ولكن على فئة من شباب مُجتمعنا

عزيزي ..
لن أهينك فهذا ليس من شيمي
ولن أعيّبُ فيك .. فَ اهلي لم يربوني على ذلك
ولن أتكلم عنك بِ السوء .. فأنا لا اعرفك جيدا / وهناك رب يعرفك اكثر مني

لكن لدي سؤال .. او عدة اسئله
عزيزي ..
ألست ممن ينتمي الى أم واخت وخالة وعمة وزوجة وابنه !
حسناً ..
كيف تُريد ظلم فتاة وثقت بك خير ثقه ..
ولا تُريد انتقام من رب الجلالة لِ حقها ؟

كيف تُريد ان تُلطخ قلبها بِ الاحلام .. عفوا اقصد بِ الاوهام
ولا تُريد ان يمسس احد بِ اختك ومن يقربك غيرها !

كيف بك تحكم على فتاة مِن مَن وقعت في شباكك ..
بِ أن اهلها لم يحسنوا تربيتها ..
وكيف لك ان تحكم بذلك اصلا !
لماذا لا تكون هي مُترباة خير تربيه .. لكنّها وجدت فيك الامان ؟
عفوا وكيف لك ان تتكلم عنها بهذه الطريقه !
وكأنك تقصد بِ انك انت الّذي تربيت احسن تربيه
وافعالك " المُخجله " دليل على ذلك
مع كامل احترامي لاهلك الذين لا أهين تربيتهم

اخبرني
لماذا تجد في الاوهام لذه !
وفي الصدق اشمئزاز !

لكم يؤلمني حالكم ..
ولكم يُخجلني ..
كيف لِ جيل كأنتم ان يفعل هذا ..
ويخترع جاهلية جديده
ويستغل مُسمّى الحب الطاهر النقيّ
وا أسفاه ..
وا أسفاه !

عزيزي ..
في النهاية ان لهذه الفتاة قلب رقيق بين ضلوعها
راعِ الله فيها .. ولا تنسج لها احلام من رماد !
ولا تنسى .. بِ ان الله يُمهل ولا يهمل

ضع كتاباً بين يديك
وسيأتي العالم إليك

2012/01/30

ربما !



لماذا بوجوده ، أشعر بإنّي ملكتُ الكون
وأشعر بإنّي أنثى ، طغت ملامح أنوثتها على المكان
أشعر بإنّ ضحكتي ، تتلون بإنغامٍ غير عاديه
وعيوني ، تُلونُها ألوانٌ ربيعيه

أشعر دائماً بإنّ قلبي تتسارع نبضاته
أشعر أنّ يداي ترتجفان ، ولآ يهدّئهما سوى لمسةً منه
أشعر بأن رأسي يؤلمني ، ولآ يشفيه سوى غفوةٌ على صدره

أشعر بـ اشياء . .
 يؤلمني ان لآ اشعر بها مع غيره
ويؤلمني . .
أنّه لآ يشعر بشيء مما أشعر ..
وما يؤلمني أكثر !
بإني أشعر بإن القدر ليس معنا / لنا  ..

أشعر أنّ الحب ، ليس مرسانا
وَأشعر أن أحلامي ، ستنهار في لحظة ما
عندما يحين فراقه

حتى لو لم يحن الفراق
سَ تحين تلك اللحظة التي يصبح فيها "هو" ملكاً لانثى غيري

وسَ تحين تلك الثانية !
التي ستتلاشى بها كل امالي . .

لكن . . ثقتي بالقدر كبيره جداً !
لِـ درجة تجعلني اتوقع
بإن كل شيءٍ بيننا سَ يتغير . .!
ربما لـِ لأفضل / لـِ الأسوأ . .

وَ ربما . .
إلى الذي لآ أعلمه أنا
فقط يتجلى بعلمه خالقي
لـَ ربما يشاء القدر وَ يجمعنا سوياً

وَ يُقر أعيننا بِ أمنية داعبت أحلامنا ..
وَ لونتها 

أنثى استثنائيه

[1]
إسمعني !
أو اغلق اذُنيك

اسطورة انا
أنثى انا
مجنونه أنا
عندما تنطق بـ إسمي شفتيك ..


[2]
لهيبٌ من رماد ..
هدوءٌ ك البُركان ..
سماءٌ من نقاء ..
هذا قلبي الذي تحمله بين يديك ..


[3]
صمتٌ قتّال ..
وفرحٌ على الألم يحتال ..
فقط لـ ابقى معك وبين يديك ..


[4]
خُذني ..
ولنذهب بعيداً ..
أبعد ممّا ترى عينيك ..

أبعد من ذلك الافق الذي ارتسم والحب الذي ابتّسم ..
بين مُقلتيك


[5]
اسمعني !
أو اغلق اذنيك ..
يا رجلاً اذوب بـ صمته
يامن جعلني عاشقة ..
لوّنت حروفها بِ رحيق شفتيك ..


[6]
اسمعني !
يا رجلا ..
أهواهُ وقد تاه الهوى ..
وارتسى على حضنه ..
يقبّل كفّيه ، يغوص بعينيه ..
يشتهي شفتيه ..


[7]
لا تبتعد ..
لا تغتر ..
لا تنظر بعيداً

فَ أنا [ أُنثى استثنائيّه ]
بين يديك

تجدد الحنين


تجدد الحنين إليك ..
وَ اشتقتُ إليك من جديد ،


اشتقتُ لصوتك ، عندما كنت تغني
لهمسك ، عندما كنت تغازلني
لروحك ، التي برقتها احتوتني


الغريب ،!
انه مرت سنتان ولم أنساك كما ينبغي

هل لي حقٌ يا ترى بأن اسألك ..
ان نسيتني "انت" كما ينبغي ؟


ثم أيقنت ،،
أن الحنين ،، تجدد متأخراً
فَ لقد أغلقت بابي بوجه الذكريات ، منذ زمن بعيد
وفتحت بِ ديوان الحب صفحة ،،
لن يسكنها إلّا من يستحق ذلك


ودعيتُ ربي ،،
بأن يذهب الحنين عنّي بعيداً،
دون رجوع ولو حتى سهـواً
فَ ما كان .. قد أصبح ذكرى / دون حنين !

سأنتظرك



انتظرتك من سنه .. شهر
وميلاد كامل ..

ولم تأتي


وما زلتُ أنتظرك كل يوم
ولن أمل من انتظارك


سَأذهب لِ تلك الأماكن ، التي ذهبناها سَويّاً
سأتمشى بِ تلك الأزقـّه ، التي قبلتني في ظلامِها خفيّاً
سَأستنشق عطركَ كل يوم ، وأعيدك إلى البيت ليليّاً


ويحك ، لم أنتهي !
فَ حتى عندما يُفنى الإنتظار
سَ أخلق انتظاراً جديداً ، وأنتظرك
سَ أنسج من الانتظار وشاحاً ليُدفىءُ برد صبري
وأصنع لكَ من خيوط الحرير ، وردةً جوريّه


سَأنتظرك ، ليصبح إنتظاري لك يوماً ما ،،
شيئاً ربما وهميـّاً
سَ أنتظرك ،،!

اقطفني


قمر ، نجوم ، صور ،
نسَمَاتٌ بارده ، وَ رشّة عطر  !!

أتذكرك . .
لحظة !
أنا لم أنساك أبداً حتى أفعل ،
لإنّي عند اشتياقي لك ،
لم افعل شيئاً سوى اني رششت من عطرك قليلا على مخدتي وحضنتها
أتذكر همسات صوتك ، واهيم بها
أتفرج على صورك ، بـ احسن وأسوأ حالاتها


أحبك !!
ربما أحبك ، لا استبعد ذلك ابداً
أو اعشقك ،!
لكنني متيقنه بأني أعيش بك ، فلا تحرمني من طعم الحياة
أتنفس بوجودك ، أعشقني بِ نظراتك ، ويغمرني الجنون حاجةً إليك


أتعلم .
اخاف على الحياة ان تأخذني قبل ان احظى بك
وقبل ان تصبح ملكي ،
واخاف ايضاً من صدمة ان تكون لانثى غيري
واخاف جداً جداً ، وتقتلني غصتي


اتعلم ..
حاول ان تجني ثمارك وهي يانعه
واقطفني !

ان كنت تريدني حقاً قبل فوات الاوان
فلست انا الوحيدة التي تعيش بعالم الامنيات ..
ولست انا الوحيدة التي تشتاق ..
ولست انا الوحيدة التي رسمت مملكة وجعلتك بها الامير ، والملك

وتوّجتك أمام حشدٍ من الأمنيات ..

2012/01/29


مُصابه بِ داء الحُب من أشهر ، ولم أجد دواء يُسكِّنُ مشاعري
ولا زال وجع [ الحب ] فيني ينتشر ..

أعماق أُنثى


فِي أعماقِي تَنهيْدةُ نَاي ..
وَ صوتُ شجَن ,
وَلحنٌ يتمايلُ بِ خجل


في أعماقِي حُلمْ
بِ وسعِ بحر ..
أمواجهُ مَجنونَه
ترقصُ فرحاً
تُولد " نغم "


فِي أعماقِي أنتْ
وَ في أعماقُكَ أنا
وَ فِي أعماق الخيَال نحن ..


نعشقُ وَ نُحب
نُضّحي بِ جنون ..
ونرقصُ نشوةً
ما بينَ الكافِ وَ النون


أغنّي لكَ , وَ تُغنّي لِي
على صوتِ :
- نَايْ
- كَمان
- بيانو ، وقانون


وَ تحتَ مِظلّةِ نختبأُ من المَطر ..
نرقصُ إلى أن يخجل القَمر وَ يختبأ في ثغرِك ..
لـِ يُذهلُنِي ,
لـ يُذيبُني ..
كَ قطعةِ سُكّر .. بين يديك / تَذوبُ تحتَ المَطر


عِنْدمَا يَأخُذُهُمْ الْموت ..
تتولد لدينا فجوة ..
تكون كبيرة بِ حجم السماء , وربما أكبر


قال لها: هل دعيت لي ..
قالت: دعيت لك ..
قال: وما كان دعائك؟ ..
قالت: قلت يارب إن لم تجعلني لقلبه سعاده فلا تجعلني له وجعا ..
فسكت هو ولم يقل شيئا !!
فقالت: لماذا لم تقل آمـين؟
قال: لأني في الحالتين أريدك..


**

هو .. منذ عرفها لم يكن لِ قلبها سوى الألم
هي .. لم تكن له شيئاً سوى السعاده !

تُرى !
أيّهما تحمّل الآخر ., وأحبه أكثر !!

ما عدت اعرفني ..
تائهه بلا موطن انا
أشعر بِ الاغتراب رغم حبهم , عطفهم , واهتمامهم
أشعر بِ أن دوري انتهى هنا
وقد حان وقت الرحيل !!


قريباً ستصبحين أمٌ  تُنادى بِ " ماما "
سيصبحُ نومكِ قليلاً ..
وقلقكِ كثيراً
ستصبحين مُتلهفّه لـ الصباح ,,

قريباً ..
ستُنير السماء بِ أمٍّ ..
تحتَ قدميها جنّه ..
وبينَ يديها " نِعمه "

قريباً صديقتي ..
سَ تُلقبين بِ " ماما "

خوف


يعتريني خوف من افقد حبي لبعض الاشياء
وانتمائي لبعضها ..


كَ حبي للكتابه ، القراءه ، لاشخاصٍ لا غنى لي عنهم
وانتمائي لِ ديني ، وطني ، مبادئي !


يعتريني خوف وكأن ساعتي تدق مسرعه
تخبرني بأن شيئا ما سيحدث !

واسمع أحدٌ يُنادي بِ صوت صَديّ / اسرعي !
فَ اخاف اكثر واكثر واكثر
من وقتٍ لا اعلم متى " مهلته " ستنتهي !
من جنون بات يسكنني


**

اسأل انا
اسأل !
أوحدي أشعر بذلك الخوف .!

أوحدي تتراكم مشاعري كَ الكتب القديمه على سقف الذكريات !
أوحدي التي تتشبث بماضيها على حافّةُ النسيان !
وقيمها ومبادئها على شفا حُفرةٍ من جمر !

اوحدي انا !
اوحدي انا من تنتمي لارضٍ يُقتل فيه أبناءه " الابرياء " كل يوم !
أوحدي من تنتمي لارضٍ تلوّثَ تُرابه بِ الدماء وأركانه بالموتى !
أوحدي من تنتمي لارضٍ تُبكينا !
أوحدي من تنتمي لدمٍ لوّن " خريطة " تُسمّينا !
أو بقاياه .. ان تركوا وطن !

أوحدي أتلعثم بالشوقِ لطفولة ترتسم في خطوط يدي !
أوحدي من تبكي عيناها كَ السماء مطراً كَ نارٍ في برد كانون !

أوحدي من تكتب !
أوحدي من اتألم !
أوحدي !!


ربّاه ارحم ضعفي ..
قلبي يتأوّه نهاراً وَ ليلاً / مُحتضراً
يعتصر كل ما فيه !
حباً ونزوة وألماً
كُلما خطر على بالي سؤال .. او اجابه !

وأُردد ..
أُردد ..


أوحدي ؟
أوحدي من تلتقط بقايا الأشياء من وحي الذكرى !
لُتبقيها حيةً حتّى لا تموت !
أوحدي من تُسقيها بِ دمع النّدى !
أوحدي من تُعيدها إلى الحياة كلّما توقف " نبضُها "

أوحدي أنا ..
أوحدي ؟

2012/01/28

شُكرا لك


- لأنك أحببتني كما لم يحبني أحد ..
- لأنك حين تخلى عني الجميع كنت بجانبي دائما ..
- لأنك رجل لن يتكرر ..
- لأنك جعلتني أحب نفسي ( بك )
- لأنّ حبك ( أوجع - أضحك - أرضى - وأسعد ) قلبي ..
- لأني أحبك جدا جدا كما لم أحب أحد !
- لأنك أعظم الرجال بعد أبي ..
- لأنك حبيبي ، صديقي ، أخي وطفلي

- لأنك جعلت قلبي ينبض بِ اسمك بعدما كنت فاقدة أمل نبضهِ بِ الحب من جديد ..


شكراً لك ..

2012/01/27


احذر ، فّ رُبّما قد تُخرجك كَلِمه من سجنِي
وَ يعفوا الْعالَم وَ قلْبِي ، عن جَريْمَتِي في حبُّك !

ذلِك اليوم ، مشيتُ بِ فخر ٍ بينهنّ
متباهيةً بِك ، 
بِطولك ، ملامحك ، برجولتك

أتهمونِي بِ الإجرام بحقُّ نفسي !
لإنّي ، أحببتُ رجلاً نسجته في خيالِي
ولم أجدهـ بعد ..!
لـِ أجلهِ فقط ..
يُمكن أنْ أستغني عن الكون لـِ أُسجن بِ قلبه الدافئ ( )

بعضهم لا يستطيع ان يعيش دون ان يستفز من حوله !
يعتقد انه بذلك يفرض شخصه عليهم
وبعضهم سخافتهم عجيبه !
جدا جدا عجيبه !!

" عشنا وشفنا "

 
لستُ ناضجة كفاية لِ أتخلّى عنك ..
لكننّي ناضجة لِ درجة تجعلني أضع [ كرامتي ] في أول قائمة أولوياتي ..

وأنت خارجها !

 
حُبك يجعلني طفله تدور في دائرة بِ حجم السماء ..
لِ ألعب على الغيمات ..
وَ أسهر مع النجمات ..
وَ يُغازلني القمر ..
وَ لِ أرقص على السُحب كَ أميرة معزولة عن الأرض
فَ يُزيّنُ أيّامي السهر

حُبك دائرة ..
لا يُمكنني أن أخرج منها أبدا
حُبك أجمل شكل هندسي في معجم الدُنيا ..
وفي معجم دراساتِي ..

حُبك - خُطى - مساراتي ..
حُبك دائرتي .. الّتي سَ ألبسها في يساري
حينَ تأخذني من الدنيا .. من العالم ..
وَ منّي
لِ أهبك لحظات وَ تفاصيل حياتي =')
 
بعضهم ..
لديهم مفاتيح لِ أبواب نحتويها بداخلنا
قلبنا ، روحنا ، وحتّى أفكارنا
يعرفون كيف يدخلون ..
ومتى يدخلون !
وَ بِ أي وقت يُسمح لهم بالدخول

وَ البعض الاخر ..
ليس لديهم اي مفتاح
لكنّهم يدخلون بِ سلاسه
دونَ استئذان .. وَ دون إنتظار جواب
وكأنهم هُم من صنعوا تلك الأبواب ..
لِ يضعوا زينة مميزة على أبوابنا
وَ ورده .. ودعوة حب صادقه
وبريقٌ يُزيّن الأهداب

ما أجملهم ♥♥
أتمنّى أن ألتحف غيمة وأنام في السماء ..
بعيدة عن كل شيء ..
تُحفني الملائكة والنحمات
يُمكنني أن أنساك ..
لكن لا يُمكن أن أنسى ما كان بيننا

أشتاقُ لِ دلعي بين يديه :$
أشتاقُ لِ عبثي بِ أشيائه / كَأنّي طفلته ..

أشتاقُ له عندما كان يحملني ويطير بي في الأرجاء كأنّي فراشة لوّنت به
أشتاق له جداً .. وكفى :$

[ و ج ع ]



مقتولة أنا منذ زمنٍ بعيد
روحي هُناك .. وجسدي خالٍ من كل شيء إلا الوجع هُنا
مدمنة لِ الوجع أطرافي
وماطرة بِ الدمع عيناي
وان رأيتني .. لَ رأيت بسمةً قويةً / بدون وجع !

يعتريني الألم .. لقد أصبح منتشراً في خلايا دمي وجسدي
أصبح راسماً لِ ملامح وجهي الّتي أُخفيها عن الناس بجداره
وأُظهرها بِ الخفاء بيني وبين نفسي
لِ يبكي بعضي على بعضي

أنا خاليةً من كل شيء ..
أتنفس ، أأكل ، وأمارس طقوس الحياة ..
لكن بِ وجع ..

اتستطيع أن تتخيل حجم الوجع في صدري !
لا أظن ..

إذاً فَ لتصمت ..
فَ أنا أُنثى مليئة بِ الاحزان والخذلان والصدمات والأحلام المؤجلّه
مليئة بِ الصمت ..
ملية بِ كل شيء .. كُل شيء
لكن .. كل شيء يحفّه الوجع !


فَ لا تعتقد لِ بُرهة / رغم ابتسامتي
أنّك ان جرحتني لن أتوّجع ..
سَ اتوجّع لكن بِ صمت

لكن يجيب أن تضعها في الحسبان ..
أن هناك دائما بعد الصمت ثورة ..
وبعد الوجع بُركان ..

صمتي فرصة لك ..
إما أن تتحسن ..
وإما أن تتحمل ما سيأتيك من وجع =)
إنّ فُقدان الأب
يعني فُقدان العالم مهما حاول بعضهم تقمُّص دوره

جنونٌ يكتسيه شغف !
يجعلني احتارُ بين حبّك / وَ حُب البرد :$
فَيْرُوز .. وَ أَنْت
أَنْصَافِيَ الأُخْرَىْ
وَ حِكَايَةٌ / لَمْ تَكْتَمِلْ بَعْد

أنت مرآتي الّتي أرى فيها كُل إنكساراتي ..
قُبحي وَ جمالي ..
خفاياي .. وأسراري
وَ ملامحُ أقنعتي .. وَ إبتساماتي

أستغربُ كيف أنّك تعلم كل شيء ..
ولا تدعني أعلم بِ شيء مما تعلم !
وأدور خاجلةً بين البصّارات
أسكبُ قنجان قهوتي لِ أبصّر عنك دائماً ..
لربما أجد شيئاً يخبرني ويُنير لي بصيرتي ..

 لكنّك في فنجان قهوتي تختفي ..
وفي وجوه الأطفال تختفي ..
وفي الصور القديمه تختفي ..
وفي ضحكات العذارى تختفي ..

تجعل حضورك محدوداً دائماً .. وبعدها تختفي

حبيبي ..
أخاف جداً من أن يأتي المُستقبل ..
وَ تختفي !
نفسيات البشر المفاجئه .. تثير اشمئزازي !
 
 
وَ تركتني ..
على شفا حُفرة من حنين أتأمل بقايا ظلّك وأتنفس قليلا من عطرك ..
مع قمر مكتمل وليلٍ طويل وقلب نبضه يتألم بِ خفيه عن كل من يملك مشاعر...


2012/01/18



" دعي قلبكِ يقودكِ "
كثيراً ما رددوا تلك العبارة ..
و زينُوها بالتفائل ،،

نسوا
بأنّي أنثى ، يربطها " قلبها بـ عقلها "

وما بين الحيـرة ..
بين قلبٍ يريدك ، و عقلٌ يتمنّاك !

لم أختر شيئاً سوى ،،
أن تقرر أنتَ ..

لإنّك رجل / تجبرك الحياة على إتخاذ القرارات ،، ولأنّهم يثقون بـ رأيك !
ولإنّي أنثى / فعـلاً ، لا تستطيع حلّ كل شيء !


طِفلتِي ..
يشتاقكِ صدري

أينَ أنتِ منّي !!
أينَ أنتِ ؟!
الّذين يُحبونا .. يتحمّلون كمٌّ هائل مِن مزاجيتُنا
هكذا هو الحُب .. :)
أُحبُّ غرورك الّذي ينتشر في أرجاء جسدي معلناً إمتلاكي
مُعلناً جبروتِه على قلبي ..
مُعلناً إمتلاكه بِ كل كبرياء لِ كُل قطرةِ دمٍ أملكُها وأنفاسِي
أُحبُّ غُروركَ ( بي ) وكفى ..!

صديقتي أنجبت طفلة ..

أشتقتُ لـِ أن أنجب طفلتي [ 
حلا ]
اشتقتكِ طفلتي .. واشتقتُ أباكِ

في تاريخي رجلٌ من سراب .. ذابَ كَ قطعة ثلج شربتُ ماءها ..
ومِن يومها لم أظمأ أبداً !

حُبّي لك / وَ لـ الألم الّذي يسببه لي حبك يجعل أوراقي واضحه !
بِ أنّي أُحبكَ أكثر ..
تلتهمك .. وتلومها !
وذلك من أبسط حقوقها ..

جائعةٌ هي ( لك )
فردت حناحيها ومدّتها لـ القدر .. لِ تطير
فَ طار القدر من أمامها وتركها !
اخذتُك جرعةً ( زائده ) فَ مت بك ..
لهذا السبب !
حين فقدتك لم اجد جرعة اسد بها . . . حاجتي إليك
احبك !
ليس لانّكَ تُحبُّنِي
بل لأنّ هُناك شيء ينبضُ بِ داخلي .. استحلّيتهُ بِ كل ما تملك !
 
أنا قلبي طفل صغير ..
يحتاج كمية مُضاعفه من الحنان ، الاهتمام ، العطف
أحتاجُ أن أشعر بكَ تَشْعرُنِيْ عندما أضع رأسي على صدرك
وَ أستمع لِ نبضاتك الّتي تُريّحني وتأخذني لِ عالم خالٍ من كل شيء / عدانا
ارفعوا عنها القلم .. فَ هي أُنثى
" عاشقةٌ مجنونةٌ متيمةٌ " بِ الهوى
تغارُ مِن الزهرِ على حبيبها !
انت تحدثني بِ العربيه ..
لكنّي لا أفهم سِوى الحروف المُختبئه في عينيك !
 
ششششش !!
قليلاً من الهدوء ، الطرب ، البُكاء
على ماذا .. وَ لماذا / لا أعلم

مجرد حاجةً لِ شيء خفيّ
ومجرد ألم يتخلخل في يسار صدري ، دمي وَ مساماتي
سالباً كُل ذرة عقل بي ..
مِن التفكير بِ كُل شيء !
حيث لا حلم لي سوى تقبيل شفتيه ..
يأتي الصباح ليعاود البشر ترتيب احلامهم من جديد ..

مستغلّةً أنا تلك الفراغات لِ أملئها بِ أحلامٍ جديده تحتويه
قُبله .. فَ عناق .. فَ إندماج روحين
فَ إنتماء لِـ وطن / بيت
[ حلمي ] أن أسكنَ فيه

غياب .. وكلمة !



يقول : لا شيءَ يؤلمهُ أكثر من غيابي ..

وَكأنّهُ لا يعلم بِ أنّ غيابه يقتلني آلاف المرّات في الثانية الواحده
ويُصهر أضلاعِي .. ويشعل قلبي ناراَ ويهيج دمي بِ الحنين !
وّ بِأنه عندما يعود لي .. أُعانقه واتمّسكُ به كطفلةٍ قد عاد أباها من السفر
وَ بِأنّه هو بدايتي ونهايتي وما بينهما ..
وَ بِأنّه شمس صباحي وقمر ليلي ..
وَ بِأنّه بحري وَ سمائي ..
وَ بأنّه ( حيٌّ ) يتخلخل في مساماتي من سنين !
وَ بأنّي صنعتُ خارطة تجمع خطاوينا مهما كُنّا بعيدين..

حبيبي ..
في الحُب
لا شيء يُؤلمُنا أكثر مِن الغياب ..
هُو ذلك الشيء الّذي يقتلنا على غفوةٍ من ألم
ويوقظنا على صرخةٍ من أنين!
هُو ذلك الشيءُ الّذي كتبنا له , وبه , وفيه
هُو ذلك الشيء الّذي يُبقينا على قيد الحياة / مُشتاقين
هُو الغياب ..
يُغيبُنا عن العالم .. لنكون معاً حاضرين
أرواحاً فقط في عوالم مُختلفه / مُختبئين
فقط ..
كي لا يُؤلمُنا الغياب !
كي لا نختبأ في زقاق المدينة مُتخفيين

هُو ذلك الغياب ..!
الّذي يؤلم العاشقين ()

**

اعلم حبيبي بِ أن ألمك يؤلمُني دونَ أن تشعر !
فَ أيُّ ألم تشعر به ( يؤلمني ) أضعافاً مُضاعفه ..
كُن رقيقاً على قلْبي وَ روحي ..
فَ أنت تسكنهما .. كي لا تغيب
قال لها : في عينيكِ ..
قصيدةٌ من خمر مصنوعه بيد طفله / أنتِ أُمها