يعتريني خوف من افقد حبي لبعض الاشياء
وانتمائي لبعضها ..
كَ حبي للكتابه ، القراءه ، لاشخاصٍ لا غنى لي عنهم
وانتمائي لِ ديني ، وطني ، مبادئي !
يعتريني خوف وكأن ساعتي تدق مسرعه
تخبرني بأن شيئا ما سيحدث !
واسمع أحدٌ يُنادي بِ صوت صَديّ / اسرعي !
فَ اخاف اكثر واكثر واكثر
من وقتٍ لا اعلم متى " مهلته " ستنتهي !
من جنون بات يسكنني
**
اسأل انا
اسأل !
أوحدي أشعر بذلك الخوف .!
أوحدي تتراكم مشاعري كَ الكتب القديمه على سقف الذكريات !
أوحدي التي تتشبث بماضيها على حافّةُ النسيان !
وقيمها ومبادئها على شفا حُفرةٍ من جمر !
اوحدي انا !
اوحدي انا من تنتمي لارضٍ يُقتل فيه أبناءه " الابرياء " كل يوم !
أوحدي من تنتمي لارضٍ تلوّثَ تُرابه بِ الدماء وأركانه بالموتى !
أوحدي من تنتمي لارضٍ تُبكينا !
أوحدي من تنتمي لدمٍ لوّن " خريطة " تُسمّينا !
أو بقاياه .. ان تركوا وطن !
أوحدي أتلعثم بالشوقِ لطفولة ترتسم في خطوط يدي !
أوحدي من تبكي عيناها كَ السماء مطراً كَ نارٍ في برد كانون !
أوحدي من تكتب !
أوحدي من اتألم !
أوحدي !!
ربّاه ارحم ضعفي ..
قلبي يتأوّه نهاراً وَ ليلاً / مُحتضراً
يعتصر كل ما فيه !
حباً ونزوة وألماً
كُلما خطر على بالي سؤال .. او اجابه !
وأُردد ..
أُردد ..
أوحدي ؟
أوحدي من تلتقط بقايا الأشياء من وحي الذكرى !
لُتبقيها حيةً حتّى لا تموت !
أوحدي من تُسقيها بِ دمع النّدى !
أوحدي من تُعيدها إلى الحياة كلّما توقف " نبضُها "
أوحدي أنا ..
أوحدي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق