2012/05/24

لربما أنا لك إشارة من القدر !
مررتُ على حياتك بِسرعة النيازك لدرجة أنّك لم تُلاحظ مروري أبداً
فقط لاحظت آثار الرحيل !

تلك الخطوات المُبهمه الّتي عملتُ جاهدة أن تراها لكنّك لم تنتبه

فَ امطرت السماء بِ غيثٍ بعد رحيلي ومحت ملامح خطواتي
وكتب الرحيل ذكرى ..
وانتهى كل حلم بِ حنين ، وحسرة بحجم كبريائك


صَباحي فتنة شفتيك الّتي أهرب منها كُلّما رأيتك ..
صَباحي أنت ، وأنا أتدثر بين يديك طلباً لـِ الاحتواء
صَباحي ملامحك النّائمة ، ويديك الدافئه
وَشمس تختبئ خلسة وراء عينيك

صَباحي أنت ..

وصباحك + صباحهم / أنا


اشتاق لِ الحان صوتك ، لعبثك بِ الأشياء
أشتاقك كثيراً ، وأحياناً تقتلني الذكريات !
اشتاقك وجداً أخي ،



شيء في قلبي هذه الليلّه يترنّم بِ تفاصيلك ..
قهوة على زاوية سريري ، ضوء خافت بِ دفء عينيك ،
وقلم يهذي بِ كلماتٍ ليس لها تفسير
وأنت تُمارس كل دقيقه / طقوس الزيارة والرحيل

تتحدّاني .. وأتحداك ..
فَ كلما هممت بِ كتب اسمك على دفتري ، كتبت اسمي !
واتناسى للحظة ..
أنّ حروف اسمك تشطر اسمي وتملأُ غُرفتي بِ هواءٍ عليل !
وانّ اسمائنا حروفها واحده مع اختلاف حرفين
وكأنّها صدفةٌ أو دليل !

أجمعهم بِ لُغتي ..

وأكتب ( حُب ) !
وابتسم ..
فَ لربما تصلك بسمتي في ليلٍ كحيل


حينَ تساقط كُحلي على خدي بغتة عنّي ، قالوا عدّلي مكياجكِ !
أيعقل أن يكونوا ساذجين لتلك الدرجة الّتي تجلعهم يرون ملامح دموعي ولا يأبهونَ بها !
أيعقل أنّهم لا يشعرون بي عندما أحزن ، أتألم ، انكسر وأتنهد !
أيعقل أن أشعر بهم دونَ مُقابل !!
أم كما قال صديقي مرة ..
نحنُ دائما نتوقع مِنْ مَنْ نُحب الأفضل ، ونُقَابَلْ بِ الخذلان !


تِلك التذبذات ، تميتُنا / تؤذينا
وذلك الإستقرار ، أصبح شيء محال !


وماذا أريد سوى كتفٍ أنثر عليه كل أوجاعي ؟

أشعر بِ جوع عاطفيّ ، وَحنين فائض !

وفي ظل جوعي ، لا يُشبعني سوى تقربّي من الله
املأ نفسي بِ حبه ، تعويضاً لحرماني من كل الأشياء الأُخرى
من منّا يحمل مشاعر فائضة أكثر من الآخر ؟
من مِنّا أصبح يُبحر بدون مركب ؟
من منّا سَتُغيّر "اللامبالاة" اتجاه مركبه في النهايه ..؟

مَن يا تُرى !
أَ أُجيب ؟
أم تُفضل السكوت ؟
/

أحلامنا ،
سيأتي يوم ونستيقظ منها
مهما كانت جميله ، ومهما كانت مليئة بِ الحب
أحلامنا الّتي اسئلتها لا إجابه لها ، يفضل التحلّي أمامها بِ السكوت :)

ينسون ، ويتناسون / أنّ التفاصيل الصغيره
هي ( كُل ) شيء ..

كَ فصل الخريف أنت ..
تأتي لِ تُسْقِط كُل أوراقي ، وترحل !
ترحل ، مُعتقداً أنّك تركت أشياءا مفقودة


لكنّك تنسى أنّ بعد الخريف شتاء ..
شتاءٌ تتجمد فيه مشاعري عن كل شيء
نفسي ، غيري ، والعالم !
وأصبح وحيده بين جدران الذكريات ، مُحاولة النسيان !

ثُمّ تنسى أيضاً أنّ بعد الشتاء ربيع ..

حيث يذوب الثلج وتعود الحياة ..
وأعود أنا كما كنت " جميله "
وصدقاً ، في ربيعي / سأعود أجمل :)
- لم يعد هناك وطن ،، أصبحنا ننتمي لأنفسنا فقط !
أصبحنا غرباء عن كل ما يسمى " وطن " والوطن أصبح غريب علينا !
- أوطاننا تتألم ..
ما ذنب وطن تورّط بِ حكّام فاسدين !
ما ذنب طفلٍ يتيم !
ما ذنب أُمٍ تغرّب ابنها من أجل لُقمة العيش

ومن أجل أن يعود إلى الوطن .. أفنى السنين !


أوطاننا تتألم ، وليس بيدنا حيلة

نحنُ عاجزين ...!

شُكراً لـِ تلك الاشياء الّتي كسرتني ..
لقد جعلتني أجمع أنقاض " روحي " بيداي
بعدما فقدت كُل دمي ، وأصبحتُ بارده كَ بحرٍ قٌطبيّ !

 
شكراً لـِ الخذلان !
لـ الرحيل ، الذكرى ، والألم
شُكراً لِ كل شيء .. إلّا لك :)

سَ اصمت .. لعل صمتي يُداوي كبرياء جرحي !
تسع وتسعون قُبله ...
طبعتها على شفاهك ذلك الصَباح احتفالاً بِ عيد مولدك
وتسع وتسعون نبضه ...
وعَدَتْك ألّا تُحب سِواك !
أشتهي أن استمع لموسيقى غريبه تأخذني أنا وانت لِ عالم بعيد عن هُنا
عالم يختصر الحب والهيام
أنفاسنا فيه نوتة ، ونظراتنا الألحان !

أشتهي وجداً

سألّني بِ تواضع .. أأنتِ جميله ؟
ارتسمت على وجهي ابتسامة خجل .. وأجبته بِ : نعم
قال : أهذا غرور !!
قلت : بل الإعتراف بِ الحق فضيله :)

  ما أصعب أن يصفعنا الإشتياق ويتجاوز فينا حدّ الإشباع دونَ جدوى !
- لأني أحبك بقيتُ كما أنا وصادقتني الذكرىات ..
بعض الصور ، ضحكات ، وبقايا عشق تمردت منه اللهفة

- ولأنك تحبني رحلت متمسكاً بِ بدلة كبريائك
أنا ربحتُ نفسي ..
وأنت خسرت حبك الذي سكنني / وأنا :)

ان سألوك / قل لهم

إن سألك قلبك عنّي يوماً ..

قل : كانت هُنا ، زرعت ورداً وكانت بلسماً

تذَكّر ضحكتي وَ عفويتي في حبك ..
واغفر لي زلاّتي وهفواتي ..

قل لهم ..

لقد زرعت وردا لا يجف وعطراً لا يُفنى
فرضت وجودها ، فرضت حُبها
والحياة ليست كما هي بعدها ..

قل لهم ..

أحبّتني ، لكنني خذلتها
تخليتُ عنها لم أقدرها
رحلتُ تاركاً جرحاً رغم ما تركته وأعطته لي من أفراح !

قل لهم :

غدرتُ بها في لحطة امان
طعنت بِ براءة حُبها ..
وعندما كنت استشيط غضباً
كانت تنسحب بهدوء لاهدأ !
كما النسيم هي ..
كما ورق الزهر ، خياليّه

قل لهم :

أنّها كانت رحيمة على كل شيء ، الا على نفسها
كانت تحبني جداً وجداً وجداً
وكانوا النّاس يقرأون حبها لي في ملامحها

قل لهم :

لقد كنّا أجمل اثنين
وكان حبنا ( المؤقت ) اجمل حب
وكانت أجمل حلم يُرواد أحدهم

قل لهم :

تركت على خدها دمعٌ بحجم الحنين
وفي قلبها وجع بحجم الشوق
وصرخة صامتة بحجم الكبرياء

قل لهم :

رحلتُ عنها ..
وقتلت فيها حلم الحب ..
وقتلت فيها الأمل بِ الامل
وما زلتُ أنا كما أنا ..

لكنني خذلتها

وهي ..
قابلت خذلاني بالمغفره !

أضفت إلى من يحطيون بي وهج من الفرح والسرور
وأبداً لم أُخطئ بترجمة معنى إسمي ..

لكننّي صدقاً أفتقد لمن سيضيف ذلك الوهج إلى حياتي
متى ستأتي !!

2012/05/04

لن أغض بصري عن صورة جمعتنا ..
وعن شيء في قلبي ، أكبر من كل الكلمات

- حين شهوة ..
سَ أُلامس شفتاي حيث قبّلتني وأغمضُ عيناي مغصوصة بِ سُكر اللّهفه ..


- حينَ اشتياق ..
سَ أحضن مخدّتي ليلاً نهاراً ، سَ أدعك تمشط شعري لِتسرح جدائلي
لِ تُدلعني كأني طفله ..

- حينَ رجاء ..

سَ أتوب عن كل الذنوب ، حتّى ذنب حُبك ثمّ أعود ، ثُمّ أتوب ثُمّ أعود
راجيةً ربّي أن تكونَ آخر مره ..

- حين صباح ..

سَ أشرب قهوتي الّتي لا أُحبها .. فقط لتجعلني متيقظة لطيفك ان مرّ هُنا ..
وترك همسه

- حين أمل ..

سَ أجمع مشاعري لك معطِرة تفاصيلها بما هو أكبر من الحُب ..
بما هو أكبر من الماضي ، والحاضر وعمق ما دقّت به النبضه

- حين لقاء ..

سَ أجلس صامتةً ، يُزينني الحياء
وأترك لك تفاصيل اللحظه ..

أريد أن أنام يوماً وأنا سعيده دونَ أن أشعر بفقدان شيء !!

2012/05/03


لوهله فكرت في الرحيل عنك ، وتركك لأسواط الحنين ..
لكن لأنني أحبك ، رأفة بك لم أفعل !

أحبك ..
ولكن ليس إلى الدرجه الّتي تجعلني اتنازل عن كرامتي لأضعك مكانها :)


لستُ شيئاً بك ، ولست لا شيء بدونك
أنا بك وبدونك .. لا أزال أنا
لكنني أفتقد ملامح صوتك ، حنانك وَ وجودك / لا أكثر !

هُناك شيء أفتقده هذا الصباح ..
ربما صوته ، ربما حضنه ، ربما كلماته الملئى بالحنان !
أو ربما سرقني منّي بغتة فَ فقدتُ ( نفسي ) عند آخر لقاء لنا ..

* صباحي بدونك لا يكتمل ، يا أجمل صباحاتي

 
أحيانا يصبح لدينا اكتفاء من كل شيء ..
من أحد نحبه !
من حجم السكر الذي نضعه في مشروبنا ،
ومن حجم الهواء الذي نتنفسه خلال يومنا

أحيانا يصبح لدينا اكتفاء فنكتفي عنهم رغم عدم اكتفائهم بنا ..
فنغيب عنهم في وقت خاطئ وندمرهم ..
فيصبح لديهم اكتفاء من كل شيء إلا نحن !


هذا هو الواقع .. نحن لا نكتفي بسهوله
والاكتفاء سلسله مطوّله من المعاناة
كُلا منا يعيشها ، لكن ليس كُلا منّا يفهمها ..

ما عدتُ أعرف قلبي .. ما عدت أعرفه !
ينبض بِ اسمك مرارا والشوق يُنزفه ..

أُحبك فلتعلم الأبجديه ، وليكتب القلم

ما بالقلب من عشقِ ، وما جعل سَــاره متيّمةُ

ولا زلتُ في كل مرة يتحدث بها وَيصفني بكلماتِه المُعتاده ..
أسمعُه بشوق :$ !