2012/12/14

حديث وطن




وَطني..
وكأنّكَ الوطن الوحيد الذي يمكنني الحلم به, والسهر له, والغناء بإسمه ورسم ملامحه!
رغم مساحات الرحيل,الغربه والزمن الطويل.. أحبك!
رغم ملامح جدّتي الّتي تسكن تفاصيلك, وابتسامتها الّتي اشتُقّت من سمائك.. أحبك!
رغم قبر جدّي الّذي يحتل قطعة من أرضك.. أحبك!
ورغم كل شيء أشعر أنني لا يمكنني الإنتماء لسواك..

وطني..
_أتعلم يا وطني أن حروف " كلمتك " تؤلمُني!
لم أعش إلّا مُغتربه.. مُنذ كنت في خدري
كنت أحلم بِالعودة إليك..
كنت أحلم بالتنزه في أركانك والعيش فيك..
وضاع حلمي.. بعد أن وضعته بِ زُجاجة بحجم الشوق والحنين لِترابك
وضاعت الزُجاجه في بحر بِحجم الحب.. وحجم الإنتظار!

_أتلعم يا وطني!
أني أخبر الجميع عنك وأرفع رأسي فيك, رغم أنني لم أمضِ ما يذكر بك

_أتعلم يا وطني!
أني رسمت فيك بيتي، والإطلاله.. وتنفستُك وفاء

_أتعلم يا وطني!
بِالرغم من أنّك لم تكن كاملاً إلّا أنني أحببتُك، وأحببتُ من يحبك، ولم ألُم يوماً من يكنُّ في قلبه بغض أو كره لك.. لإنّه لا يعلم بحجم الإنتماء الّذي يشعر به المواطن لوطنه!

_أتعلم يا وطني!
بِالرغم من أنك دفعت والدي للغُربه.. وجدّي للتعب، وأقاربي للموت.. أحبك!

_أتعلم يا وطني!
أن بعض من ينتمون إليك "يُنافقون" في حُبك!

_أتعلم يا وطني!
أنّك لم تكن يوماً كاملاً، ولن تكون!
وأنّك دفعتنا لنغترب عنك وجعلت غصّة الحنين ترتابنا!
وأنّ غيرك يأخذ منّا ضريبة على اغترابنا.. ويُريدون أن نصدّق أو أن نستوعب معنى كلمة "تكاتف عربي" نعم يا وطني فَ التكاتف في الوطن الّذي أعيش فيه أن أدفع ضريبة غير مُقنعه وكأن ضريبة الغربه لا تكفي!

_أتعلم يا وطني!
أني أحلم بك كما يحلم الآخرون
- إخراج المنافقون منك.
- إحياء أركانك .
- وتعليم حُبك لكل العالم.

_أتعلم يا وطني!
أنا أعلم أنّك مخدّر بِالألم والخيبه، فأبناؤك تركوك
لكنّهم تركوك حين حاجه.. فاغفر لاحتياجهم!
وآمن كُل الإيمان بِرجوعهم.. فهم وعدوك بِالرجوع

/

آه يَا وطني..
أتشعر بألمي؟
بحجم الوجع؟
أتسمع تنهيدي؟

أحتاجك أن تنتفض..
أحتاجك أن تقف على قدميك وتقاوم ماتكسّر فيك، وتعود.. لأعود.. ونعود إليك من جديد
أحتاجك أن تؤمن بأنّ عزتُّك عائدة.. وأكثر
أحتاجك أن تصبر.. لأصبر


وتأكد..
أنّي سأخبر الجميع عنك
وسأغني لأطفالي بِإسمك..
وسأكتبك.. حُباً في كل القلوب


:
~
:


سَـاره سُلطان.

2012/10/05





في النهايه كل الطرق تؤدي لِشيء ما ..
حُلمٌ ما ، أملٌ ما .. وَ واقعٌ ما !
وكل الأفكار تؤدي لنتيجة ما ..
وكل الحروف تؤدي لِكلمة ما ..
لكنّ الماضي يؤدي للحاضر الّذي هو اليوم ..
واليوم هو الّذي أدّى لأن أكون أنا ( كما أنا ) بسيئاتي وحسناتي
واليوم هو الّذي سيؤدّي للمُستقبل ..
إذاً كُل الأشياء تؤدّي لِشيء ما في النهايه ..
ونحنُ من نتحكم بِ النتيجه .. جيده كانت أم سيئة !
نحنُ نملك قرارات بعضنا حرم من

الشعور بِ لذة اتخاذها

ما اجمل الطريق الّذي يؤدي إلى نهاية نعوّض بها عن كُل حرمان وانتظار ..

وما أجمل الفرج بعد الصبر ..

هنآﺂك فررق بينْ ↓
¹ صَصَديق يع’ـآنقگ ،
ﺂثنآء بگآئك = (
ﻵنھ يشفق ع ح’ـآلگ
² ۈبينْ صَصَديق يع’ـآنقگ
ﺂثنآء بگآئك ;’(
ۈهو يششعر بحجم ﺂلآلمَ
ﺂلذيّ تشع’ـر بھ ♥

* كلاهما جميلان ..
فَ الأول تكبّد عناء التعاطف معي للتخفيف عنّي ..
والثاني احتواني لنتشارك الألم :") *

عزيزي عزرائيل بالنسبة انو طولت إقامتك بسوريا..
عم تفكر تاخد الجنسية السورية مثلآ

* مسا الخيييير ..

اعزائي بالنسبه لهيدا البرودكاست المنتشر .. بتمنى منكم توقفو تبعتوه ان كان الي ولا لغيري
اولا : عزرائيل هو موكل من الله بقبض الارواح ..

تانيا : في استهزاء جدا واضح موجه الو وثقافتنا الاسلاميه لازم تخلينا " فكريا وعلميا " ارفع من هيك!


تالتا : هي الآيه عندكم واضحه وانتو راجعو انفسكم .. ( قل أبالله وآ

ياته ورسوله كنتم تستهزؤون ) سورة التوبه .

وانتبهو .. وماتنسوا الحديث اللي بيقول انو ممكن كلمه تهوي بكم في جهنم سبعين خريفا ..

هداني الله وإياكن ..


آحفظنِي كمَا أحفظك ..
واجعل عيونُك، قلبُك، رجولتك ( مُشبّعينَ بي ) وَحدِي سِواي ..


أهوى تأليف لغه لا يفهمها سِواي! = )
أتكلم بها أمام الناس ليعيشوا حيرة الموقف !
يا لروعة الأطفال على لغتهم الّتي لا يفهمها سواهم


أشتهي غزلاً يُغبطني أُنوثة وَكبرياء.. يَملئُني حياء
يُشتتي إلى ثلاثة أجزاء :
- جزء يُريد المزيد
- جزء يُريد مزيد المزيد

- وجزء لوّن وجنتيه الحياء

أشتهي غزلاً بِ لون الليل ، بِ حجم السماء

أشتهي أن تطول الكلمات كَ ناطحة سحاب

أشتهي غزلاً يُربكُني ..

يأسرني ..
يُثير الجنون ، في هدوء الأشياء

أشتهي غزلاً صادق ..

يَملأُ زوايا الركود ، حروف كُلها استثناء

أشتهي غزلاً عفويّ..

بِ لون قلب قائله .. غزلاً شفَاف يُحول السواد صفاء

أشتهي غزلاً يُغبطني أُنوثة وَكبرياء "


جَبينِي يَشتهي شَفَتاكْ ، وكل حديث نبضي " أنت "

أنتَ تُفاحتِي ..
قَطفتُك حينَ شهوه وَتمرُّد
يداي مُمتلئه بك ، وحواسي تلعثمَت بِ مذاقك
قُل لي!
كيف لا أُشتهيك وقد نضجت ثمار الشتاء بِ رؤيتك!
وتلبّدَت غيوم السماء بِ أنفاسك
وَ تنّهد الحَنين بك
* كيف؟


 

كُل ما أُريده أن تكونَ صادقاً مع ( الله ) ، قبل أن تكونَ صادقا معي
وتذكّر دائماً قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } . سورة التوبه

* للتنويه أصدقائي ..
سبق وكتبت " على قدر نيّاتكم تُرزقون "
ونسبتُها لله .. تعالى وتنزّه عن كل نقصان وزياده
صدقاً لم أكن أعلم بأنّ معلومتي خاطئه ولم يحدث وأنّ نبّهَني أحدهم بِذلك سوى اليوم

* قوله ( على قدر نياتكم ترزقون )

ليست من كتاب الله - عز و جل - و لا يجوز نسبها لكلام الله تعالى ..
حتى أنها ليست من السنة , أي أنها أيضا ً ليست من أحاديث النبي - صلى الله عليه و سلم -
و ليست مما أثر عن الصحابة - رضوان الله عليهم -
بل هي * قول و مثل دارج على ألسنة الناس *
و لا يحق نسبه لله تعالى و لا لرسوله عليه الصلاة و السلام ..


الله .. أهداني الأمل بِحجم لا يُقاس

أنا أُنثى تعصف بِ كل الرجال ..
تتمرّد على كل القوانين ..
مُشاكسه ..
تُحبُ الغنج والدلال ..
تُعطي بِلا حدود!

لكنني.... يقِظَه !

أنا وإن غفرت ، لا أنسى

فَيجب عليك أن تكونَ أيقظَ منّي -إن استطعت-
لإنني منذ زمنٍ ليس ببعيد ..
لم أعد أنا / بعد !


ﻟﺂ ﺃﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪْ ، ولا أفرض كياني على أحدْ
ﻭَﻟﻜﻦْ ﺣﻴﻨﻤﺂ ﺃشعر بِ ثقلي على أحدْ ، واختناقه منّي
ﺃﺑﺘَﻌِﺪْ !!

وحينَ إختناقي..

أقفل جميع الأبواب بِ وجه من يغلق جميع النوافذ في مملكتَي


 

هل تستطيع ان تحبني مثل ابي ؟
هل تستطيع ان تحتضنني عندما اصحو في منتصف الليل اعاني من كابوس استوحش قلبي؟
هل تستطيع ان تداري عني المطر ؟ والأرق والسهر ؟
هل تستطيع ان تكون لي الوطن ؟
هل تستطيع ان تحتويني كطفله ، وانثى ، وامرأه لها حسناتها ولها سيئاتها .. هل تملك ان تغتفر!؟
هل تستطيع ان تعلمنى مالا اعلمه ، وتهديني ما اتمناه ، وتكن لي ما احلم فيه؟
هل تستطيع فعل كل ذلك واكثر؟

ان كنت تستطيع ان تحبني كحب ابي دون ان تقصر ..
فأنت تستحق مابين ضلوعي ()


 

نُعطي بعضهم فرصه يملؤها تعجب .!
لقد سمحت لها بدخول حياتي ..
وكان لديّ سبب لاهتم بها دونَ غيرها وهي وحدها تعلمه
لكنّ الاهتمام لم يكن لمصلحة ما أبداً ..

فقط كان شعور أُخوي .. لقد شعرت بانها أختي الصغيره
وشعرت بأنني مسؤوله عنها في وقت ما ..
رغم ذلك ..
هي حاولت أن تُكرهني بِ من أُحب / بِ الرغم من قرابتها المفرطه له !
لربما غيرتها دفعتها لذلك ..
وحين واجهت بعض المواقف المؤلمة وجدتني بِ جانبها بدون طلب .. أو إشاره
ثم بعد حين .. تغيّرت ( فجأه )
ودعنا نضع مئة خط تحت ( فجأه )
ربما لأنّ رأيي لم يُعجبها / ولم أقف بجانبها بالصورة الّتي تُريدها هي
فارضة حقّ تبريرها لما تمر به على الجميع

وأُقسم بأنّي لم ولن أُؤذيها ..

لكنّها أذتني .. وما زالت
لقد قطعت كل سبل التواصل بيني وبينها ..
ساذجة هي .. لأنّها لا تعلم كم أؤمن بِ حاستي السادسه الّتي لم تخيب !
ولأنّي أعلمُ ما تمر به الآن دونَ أن تبوح بشيء ..
وكم أتمنّى لو أُساندها ..


آممم

لا عليكم ..
لن أكرهها أو أحقد عليها .. فَ لكل إنسان سبب يدفعه لفعل أي شيء
لكن ..
ما أجملها لو تفكر أو تتفكر بِ حجم ( الله ) .. وبحجم دوران الأرض
وبأننا كما نُدين .. نُدان

لا تخافي إن قرأتي نصّي هذا عزيزتي ..

كوني سعيده .. وكفى :)

* لم اهمل احداً يوماً ، كل من تسرب من بين يدي لم يكن ممسكاً بي جيداً *



بِحَجْم الإكْتِفاءْ ..
أَحْتَاجُكَ أَنْ تَتَحدّى ( الْكَوْنَ ) بي :')


( حتماً إنّ من تربّى على يد ملكه .. سيعاملني كَ " أميره " )
سيحاول أن يكون لي كُل شيء ..
حتى لا أبحث بوجوده عن أي شيء آخر ..
سيحيط بي كَ دائرة من الفرح ، والإحتواء


من تربّى على يد ملكه .. وسيعاملني كَ " أميره "
هو رجل يمكنني وضعه بِ كفّه / والعالم بِ كفّه
وشتّان ما بينهما ..

من تربّى على يد ملكه ..

سيقدّر كل تفاصيل الأُنثى
نعومتها ، رقتها ، وهذيانها ، وهدوئها ، صمتها ، حزنها ..وفرحها

من تربّى على يد ملكه ..

سيصبح ملكاً في مملكتي :")


أحلامي إن لم تتحقق .. لن تموت
ستكون مؤجله لتصبح حقيقة في الجنّه ..
ويقيني بالله يجعلني أبتسم ان لم يحققها واردد بيني وبين نفسي قوله تعالى : (
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
لعل الله يحقق لي واقعاً اجمل ..
أحلامي ان لم تتحقق لا ايأس .. ولا اقنط
بل اتفائل بأن كل ماهو قادم اجمل ..

* وحدك يا الله تعلم بِ أحلامي ..

فحقق لي ما أشاء كيفما تشاء بكرمك يا أكرم الأكرمين


حينَ أحبته ..
لبست حبه ك خلخالا بِ لون النّور
زهيٌّ بِ لون الورد ..

حينَ أحبته ..
تمادت في رقصها على الغيمات
حتى وصلت إلى القمر
فتعارفوا وتحادثوا .. وأصبحوا أصدقاء

حينَ أحبته ..

نسجت فُستاناً بِ لون الحياء
بِ لون الفرح
أبيضٌ كَ الجنّه ، مُزينٌ بِ التوت

حينَ أحبته ..

شربت القهوة تقليداً له لا أكثر

حينَ أحبته ..

أنوثتها " له " شقّت الطريق
وكحل عينيها أصبح ليلاً ..
وفمها زهراً من زنبق ..
وخدّيها حديقة ورد ،
حتى صار في عينيه جمالها رقيق

حينَ أحبته ..

غنّت النجوم والأزهار

حينَ أحبته

أحبت كل شيء / لأجله ..!


عندما يحتويني الرجل الّذي أحب ،
ويحافظ عليّ ، ويخاف عليّ من كُل شيء ( حتّى من نفسه ) ..!
حينها أستطيع أن أشعر بِ الأمان وحينها فقط أتذكر كلمة أُمي : " اللهم ارزق أبنتي بمن يخافك فيها "

إصحى يا آدم !
إن حوّاء أمانة بين يديك .. بكل ما تملكه من مشاعر وأحاسيس وأُنوثه / إنّها أمانه !
إن لم تكن لها أرضاً لن تُصبح لك سماء ..
فَ لا تدفعها لأن تبحث عن أرض أُخرى بِ وجودك
كُن أرضٍ ملساء بدون تعرجّات لِ تكن لك سماءا صافيه بِلا غيوم سوداء

راع الله فيها ، وتذكّر أنّها خُلقت من ضلعك الأعوج لِ تحمي قلبك

لِ تُكمل رجولتك بِ عاطفتها ..
ولتكون لك كما تُريد / حينَ تكون لها ( كُل ) ما تُريد



في قلبها غصن لـِ عصفور أبيض .. أطراف ريشه ملونّه بِ الربيع
عصفور مُشاغب ، يُغرّد بِ قلبها مواويل كلها شجن كَ صوت النّاي ، أو رُبما العود !
عصفور من زمنٍ آخر ..
عصفور لا ينتمي سِوى لـِ هذا القفص الأبيض ... قلبها


سُبحان الله .. كيف لجسد يتكلم حُبا بهم !
كيف لملامحنا الصغيره أن تفضح عشقنا ..
العيون لوحة تراهم بها ،
والكلام يُحكى مُترنماً بِ تنهيده مُختبئه بين الحروف ..
- هذا هو الحب الّذي لا يُقاومنا ،
وهذه هي ملامحه الّتي لا نقاومها

* صباح اللامقاومه لحب يختبئ في المسامات ، وخجل يلّون الاوجان

2012/09/20

(1)
كُل من ملك ثقتي .. خسرها بيديه
جميعهم جميعهم خسروها بيديهم :)

(2)
يتمسكنون لكي يتمكنون وكأني استطيع ان أصل لسذاجه أكبر من ثقتي بهم !!

(3)
يؤذوني ، يُهشمون النقاء فيني .. تحت حجة " منخاف ع مصلحتك "

(4)
شُكراً ..
لا اريدُ أحد أن يخاف على مصلحتي فَليبقى خارج نطاق مملكتي أفضل !!!!!! :)
 
 
لولا أنّا ما كُنّا هُناك .. لما وصلنا هُنا
ولولا أنّك لم تعجبني حينَ لِقاء .. لما وقعت في شباك حُبك الآن
ولولا أنّ نبضي خجول .. لـ سمعت دقاته تصنع أغانٍ ملائكيّه في أرجاءك :$

2012/09/10


عندما يحتويني الرجل الّذي أحب ،
ويحافظ عليّ ، ويخاف عليّ من كُل شيء ( حتّى من نفسه ) ..!
حينها أستطيع أن أشعر بِ الأمان وحينها فقط أتذكر كلمة أُمي : " اللهم ارزق أبنتي بمن يخافك فيها "

إصحى يا آدم !
إن حوّاء أمانة بين يديك .. بكل ما تملكه من مشاعر وأحاسيس وأُنوثه / إنّها أمانه !
إن لم تكن لها أرضاً لن تُصبح لك سماء ..
فَ لا تدفعها لأن تبحث عن أرض أُخرى بِ وجودك
كُن أرضٍ ملساء بدون تعرجّات لِ تكن لك سماءا صافيه بِلا غيوم سوداء

راع الله فيها ، وتذكّر أنّها خُلقت من ضلعك الأعوج لِ تحمي قلبك
لِ تُكمل رجولتك / بِ عاطفتها ..
ولتكون لك كما تُريد / حينَ تكون لها ( كُل ) ما تُريد <3

2012/08/31


وَبعضهم يترنّم القلب وجعا بِ حبهم ..♥


لا أطلبك أن تقول لي شعراً ولا نثراً ..

لا أبداً

أنا أطلب منك حقٌ من حقوق الإنتماء


حقٌ من حقوق الإكتفاء ..
حقٌ من حقوق التمنّي ، في الشدّة والرخاء

لا أطلب منك قصراً

ولا خاتماً بِ الزمرد والألماس مُرصّعاً ..
لا أبداً


" أنا أطلب منكَ حقٌ من حقوق الإنتماء

لـِ إسمك ، وطنك ، ذاتك ، تفاصيلك وأنت "
أطلب منكَ دليلاً قاطعاً يجعل النّاس تصمت حينَ نكون في حضرتهم
حتّى أُريهم حقّ إمتلاكك لي ..
لا عبثا ولا خوفاً ..
أُريهم حقُّ امتلاكك لي دونَ أن أتوارى عن أعين البشر ..
دونَ أن أخاف الحسد ..
دونَ أن يقول أحدهم شيئاً عنك ، وأحمل في قلبي ضغينة عليه
دونَ أن أُدافع عنك أمام نفسي وغيري ..

أريهم حق امتلاكك لي ..

وحق امتلاكي لك ..
وحق أن أسكن أكثر من قلبك ..

فقل لي : الا استحق أن أعطى ما أطلب؟

لتستحق انت من انتماء ما لديك ؟


 
قُبلة منك ..
تستطيع أن تجعلني أصعد إلى السماء السابعه وأعيد ترتيب النّجوم لـ أكتب : أحبك

لعثم فيني الحياء ، اختصر فيني الوجود
دع ساعة الدنيا تتوقف بين يداك
دعني أتنّفسك دونَ قيود
بِ ملامح شرقية عذراء ..
"شد إزار خصري واستبيح حرمة الصبر "
ودعني أتغلغل في مساماتك السمراء


 
كَيف لـِ تفاصيل اللحظات أن تشطرني معك إلى نصفين ..
أنثى تذوب كَالشمع بين يديك ، وأنثى نُقصانها يكتمل بك !

 
صوتي مُهشّم ، لا يتسع لتفاصيل أُغنيه اليوم !
وذهني لا يتّسع لمجاملة أُعمي بها عيناي عن الحقيقه الممتلئه بِ قُبحهم !
لكنّها الحياة وأنا مُجبره على أن أُجامل بعضهم ، لأنّهم في الحقيقه وإن أدركوا تهّشمي
لن يهتموا...

 
وبعضٌ من الحب أن أسهر ليلاً على ضوء القمر اتأمل صورك،
راغبة أن لا أرى في أحلامي سواك ..

- بعض الانتماءات تكفينا لحد الشبع .. حد انتهاء الاحلام ..

لحد الواقع المليء بالفرح والأمنيات

- بعض الانتماءات رحيل مؤقت عن دائرة انفسنا
والهذيان بما انتمينا إليه

- بعض الانتماءات وجع كتب الرحيل عنوة على صدر التحدي ..!


- بعض الانتماءات ان ننتمي لانفسنا حد الطمع والخوف واللامبالاة ..


- بعض الانتماءات واقع .. وحقيقه !


/


هو الواقع الذي يجعلنا نختار احدى خياراته اما الانتماء / الاكتفاء

هو الواقع الذي يجعل للانتماء ( حضور ) .. وللاكتفاء ( غياب )
هو الواقع الذي يجعل الحياة لوحة مليئه بالتزييف والأقنعه
هو الواقع الذي يجعل لدينا " أحيانا " اكتفاء من بعض الانتماءات

هو الواقع الذي يتحكم بِ احتياجنا للانتماء ..:")


 
صديقتي تحتاج لمعجزة القدر حتى تُنقذ من أمواج الحياة الكاسره..
تلك الّتي تقاوم سندها حين الوقوف وتأبى إلا أن توقعها
وأنا أحتاجك أن تغمرني وتخبرني كم تحبني وكم ستضحي لأجلي
أنا بحاجه لكل شيء .. هي ، أنت / ولنفسي!
أنا أعاني من فرط الإحتياج !

لإنّي أريد أن أكون لك بما تحتويه الكلمة من معنى ..
ولإنّك الوحيد الّذي أشتهيه ، وَ أحمل هوية انتماء إليه

لإنّك .. أصبحت أنا ( وطني )
وتغلغلَ حُبك في الوريد

أحبك !


" أدركت أنّني أحبكَ بعقلي !
ولأنّ عقلي ( أحبك ) بِ كل مافيك ..
أصبح قلبي ينبض فيك "


بعضهم لا يشعر سوى بِنفسه!
وكأنه لم يخلق في هذا الكون سواه !!
وإن هداه الله وشعر بأحد "تخالجنا الدهشه ولا نصدق"
لكنّه في النهايه لا يشعر إلا بما يريد أن يشعر به ..
قصة أنانية ، قصة لا مبالاة !
أو ربما إنعدام حقيقة الإنسانيه فيه
ربما !!


أنا أُنثى ..
ترفض أن يؤجلها أحد
أرفض أن لا أكون من الاولويات ، الحقوق والواجبات .


أنا أنثى ..
تُريدُ كلّ شيء!
حدّ الشبع وَ حدّ الإمتلاء

فَ إمّا أن تشبع رغباتي وتجعلني سيدة النساء

أو تعترف بِ حقيقة أنّك رجل لم يبلغ الكمال في مملكتي :)

حوار بين خيالين


سـاره :
وَ روحاً في ضيّ الليل مُمتلئه سكون ..
تتمايل على ضفاف نهر أحدهم ، تتغزل به
روح ..

هادئةٌ كَ النسيم
هائمة كَ الموج
رقيقة كَ الملائكة
روحاً ، من نور
ريحها كَ الريحان
وصوتها كَ الحسون
روحاً تائهة خُلقت لِ تسكن روح / لم تجدها بعد

عادل المالكي :
أرسم الحلم على جناحي طائر كبير .. أستكشف قبلة الريح .. أهش عليه ليطير .. يغزل من الغيمات حلماً .. يكتب على أغصان الشجر أملاً .. يسافر في أرجاء الدنيا .. كشعر أنثى نزار .. يخرج أخمص المشاعر .. ناوياً أن يعود بطانا .. يرتب عشة ويترك مساحة مقعدين من الخشب .. ينتظر .. يضع جناحه على خده .. عل المواعيد تصدٌق

ســاره :
يغفو على الغيمات
وتُطفئ بهدوء مصابيحُ النجوم ،
فيستمع لهمس بعيد ..
لوهله يعتقد أنها أحلامُ يقظه ..!
فإذا بصوتٍ بعيد ..
يقترب ويقترب ويقترب ..
لا هو حقيقةً ولا خيال
صوتٌ صنع في قلبه آمال ..
صوت كَ قدرٍ محتوم
صوت أيقظ النّبض أيقظ الأحلام .!
يتسائل بشغف وجنون ..
لعلّ ذلك الموعد يصبح حقيقة لا مُحال ..
 

عادل المالكي :
فاتَ عُمرٌ ..غفى التراب في
حناجر الهاربين
طفقتُ أجمع شملي .. ألملم ما تناثر
في الأفق
اتنفسُ الملح من كوّة النوافذ
من عمق خاصرتي
أقتاتُ شهدك ... أتجرع الأنفاس
من فمي
تمتدُ لُعبة العمر
عيشٌ ملطخ بالطحالب
بصوتِ الطين
بأعشاش الحمام
وبقيت أنتظر


ســاره :

الأعمار في قيد الإنتظار عُمراً جديداً ..
يهبنا شيئاً كان غائباً عن ساحة التفكير ..
شيئاً يُغيّر الدقات ، واللّهَفات والرؤيا
شيء من الصبر والنجوى ..
وننتظر ..
لأننا نؤمن أنّ الإنتظار سيهبنا شيء نريده ..
ولأنّ الأمل فينا لا يموت ..
ولأن بعض الأشياء تستحق الإنتظار ..



عادل المالكي :
ننام على أمل ..
أن يأتي اليوم غدا ...
نفكر .. نحاول السير إلى حد الشروق .. علّنا نرمق شمس الغد ..
ننبش في السحاب فلربما تهطل الامنيات صادقة

 
ما أجمل أن يتخلّى آدم عن " برستيجه " قليلا وينسى أنّه رجل مقيّد تحت شروط وضعها هو ،
ليمارس قليلا من الجنون وَالإحتواء في حضرة محبوبته ..

حينَ تناقض !
تركوا فلسطين أعواما مديده ، واحتفلوا بكل عيد صغير وكبير يخصّ المسلمين ولا يخصّهم .. ( دونَ مُبالاة )
والآن يقولون لا عيد من أجل سوريّه !!!
طبعاً بدون أن يخطر على بال بعضهم " شهداء بورما " و " مجاعة الصومال " ..
أنا أعلم أن من يحب الخير " لنفسه " يحبه لغيره ..
ومن يحترم شهيد بلده ، يحترم شهداء البلاد الأُخرى
ومن يُراعي مشاعر سُكّان هذه البلاد وألمهم ، يُراعي مشاعر البلاد الأُخرى ..
لذلك ..
كفانا تناقض .. :)
 
17/8

2012/08/12


حينَ اختناق ..
سَ أتنفسُك !



( لِ أحيا )

أحياناً أحتاجُ أن يتوسد رأسي صدرك ..
وأن أشكوا منك .. إليك !

أحتاجكَ بحجم ما ينبض قلبي بعيدا عنك .. وبحجم عدد الذرات التي تتنفسها في بعدي
..
أحتاجك أن ترتّل المعوذات على وجعي ..
وتخفف عنّي إرهاقي وألمي ..

أحتاجك ..



اعتدت منذ كنت صغيرة أن ارسم أحلاما وأسيّجها بِ امل مُعتّق ..
لكنني كبرتُ الآن .. وأدركت اننا لا ندرك كل ما نتمنّاه
وأدركت أننا أحيانا نؤمن بأشخاص لا يستحقون إيماننا بهم وبالاحلام التي يعدونا بها ..

لَن أُسامحهم ما حييت ان لم يوفوا بها ..
فَ وحدهم الّذين يرسمون الأحلام لهم قدرة على تحقيقها :)

لا تزرع لي تحت الشمس فيّ .. ولا مظلّة تحميني من المطر ..
اقترب منّي وسيجني بعيناك .. ففيها من الهلاك ما أسر

حينَ لهفه ..
أهوى أن تقبلني لتحمر شفتاك حُباً بِ لون الكرز ..
فَ تغار الاناث لامتلاكي شفتيك / ويغار الرجال لأنّي أُنثاك !

2012/08/11


حين سكون ..
امارس الجنون فَ أتحدث بيني وبينَ نفسي معك
عن تفاصيل يومي ، صديقاتي ، عن أمي وجنون أختي ..


وحينَ اشتياق ..
أشبع كل رغباتي في ذلك العالم السّاكن
ذلك العالم الّذي يتوقف بين يديك ..
واضعة رأسي على قلبك أستمع لنبضك ويديك تحيط بي ..

وحينَ امتنان ..

شفتاي لا تعرف سوى جبينك
وعيناي لا تدمع فرحاً إلا بك ..

وحين ضيق ..

أحتاج أن أتنفسك كما أحتاج الهواء ..

وحين انتفاء ..

لا ( أنتمي ) سوى إليك


لا تحدّثني هكذا ، فلستُ شاعرةً

أنا أنثى معرفتها كقطرة ماء ..

أشرب الحروف من بعد ظمأ
وظلامٍ دام سنيناً ، دونَ ضياء

فكن لي آهلا ومُسهّلاً

فليس من شيم العرب الكبرياء ..

فهمّني ، أحب أن أفهم

كل حرف تقرأه وتكتبه ، وحتى أوراقك البيضاء

فليس منّا من خُلق شاعرا ..

ولسنا كُلنا تعلّمنا في مهدنا الهجاء

وكُن لضيفك مُسايراً ..

حتّى يمدحك في الخفاء

سايرني ، حتّى أكتب بك شعراً

ربما مدحاً ، ربما غزلاً ، او نثراً مبطناً بالرياء

سايرني ، حتى أصبح شاعرةً

أكتبُ دون أن أتوارى متلثمّةً بِ شال الحياء

،


* هذه الحروف إهداء لأحد الكتّاب الّذي تكبّر على حرفي دونَ قصد منه

اعذره لأنه لمْ يكن يعلم بِأني مبتدأة حرف ومتلعثمه بِ تفاصيل اللغه
اكتب هذياني لأشعر بسعادة التعبير .. لا أكتب لمباغي خاصّه
هذه أنا بِ كل بساطه .. " سَـــاره "


وكُلّما قالت إحداهنّ أصبحتِ عروس
احمّرت وجنتاي خجلاً وَفكرت بيني وبينَ نفسي بك ..
وفكرتُ بتلك اللحظة الّتي سيروني فيها ( عروس )..

بين حشد من النّاس
أرتدي الأبيض ، وعقد من لؤلؤ


بِ ( جانبك ) أنت ♥♥

 
{ لا صيام لمن لا صلاة له } وكم أهوى أن أرى من كانوا لا يُصلّون قبل رمضان ومن لن يُصلّوا بعده
لـِ اسألهم أتصلّون الآن بغية أن يُقبل صيامكم ، أم تُصلّون لإنكم تريدون تتصلوا بخالقكم ؟!

 وأحياناً نشعر بِ أنّ الله خلقنا لِ نُصبح مسؤولين عن سعادة أحدهم ..

بليده

وإنّي أهوى أن أكونَ بليدة !

حتّى إذا ما فُطر قلبي ، لا أبكي


وإذا ما تهشمّت أحلامي ، لا أبكي
وإذا ما الأصحابُ خانوني ، لا أبكي
وإذا ما الأحباب جرحوني ، لا أبكي
وإذا ما الدُنيا بِ دناوتها ظلمتني ، لا أبكي
وإذا ما رأيت الجوع يقتل بعضهم ، لا أبكي
وإذا ما رأيتُ بشراً يُفضلون الدُنيا على الآخره ، لا أبكي
وإذا ما صادفتُ بشراً لغير الله بِ حاجةٍ ، لا أبكي

وماذا به لو هويت التبلّد !

فَ رقة قلبي أهلكَتني
وسؤالي عن الآخرين أخذ منّي ولا شيء أعطني!

ماذا لو أصبحتُ أشدُّ من الحجر

لا إذا هواء أتاني تحرّكت ، ولا إذا نزل المطر عليه شَعَرْ !
أهوى أن أكون بليدة مع فئةٍ من البشر
أغصُّ ألف مرة عندما أتذكر أنّهم " بشر " !

وماذا به لو هويت التبلّد !!

أغريب أن يقول رقيق قلب كلام مرير !
عفواً لم يعد هُناك شيء غريب ..
أصبحنا في زمنٍ عجيب !
كل شيء به جائز ، حتّى التبلّد

فكما يهوى البعض النومَ بغير حين

ويهوى بعضهم عشقاً ممزوجاً بِ الوفاء وكُلّهُ حنين
أهوى التبلد ..
أهوى أن اتمرّغ بماء يُغطّيني بطبقةٍ شفافه من التبلد
لا يعلمُ بسرّها سواي
فَ أتبلّد على حئالة البشر ، والليل ، والأحلام
وحاجة البعض وَ ظواهر الفقر ..
أتبلّد على من يشترونَ بِ اموالهم أسخف الأشياء ولا يبالون لأحدٍ مُنكسر

فَ أهوى أن أتبلّد وأتبلّد وأتبلّد لـِ انسى أنا كما نسيَ بعضهم [ أنّهم بشر ]


فماذا به لو هويت التبلّد !؟


 

كُل يوم هُو يوم يُضيف فيه أشخاص إلى حياتنا / الكثير الكثير ..
وما أجمل أن نُضيف الكثير لـِ حياة أحد :")


أتنهد ..
مستقرة هناك على زاوية قلبك يعتريني الكبرياء ..
امتلكت قلبا لأسكنه وحدي ..
فسكن القلب قلبي .. وتنهد !