2011/09/30


أحبّتهُ بِ ضَمِيْر ..
فَ بَاعَ الْدُنْيَا لإجْلِهَا

أَحبّتهُ بِ إِخْلَاصْ
فَ وَشَمَ عَلَى قَلْبِهِ حُبّهَا

أحبّتهُ بِ حَنَانْ
فَ حَرّمَ عَلَىْ نَفْسِهِ نِسَاءَ الْعَالْمْ بَعْدِهَا ..

أَحبّتهُ لِ حَدُّ الْمَوْتْ !
فَ لَمْ يَسْتَطِعْ سِوىْ أَنْ يُحِبُّهَا , وَ يُحِبُّهَا , وَ يُحِبُّهَا

أحبّتهُ بِ جُنُوْنْ ..
فَ أَصْبَحَ مَجْنُوْنِهَا ..

هِيَ ..
مِثْالٌ لِ الْحُبُّ الْحَقِيْقِيْ ..

وَ هُوَ ..
مِثْالٌ لِ رَجُلٍ
لَا يُوجَدْ مِنْهُ نُسْخَتَيْنْ : )

أجمل شيءٍ في الوجود ..
أن تعلم بِ أنّك سبب فرحة شخص ما ..
وأنّك مميز جداً له ..
ومهما حدث ..
لا يمكن أن يتخلى عنك بسهوله ..

" طوبى لِمن وجد امرءٍ كّ هذا " ^_^


حُبّيْ لَكَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَاً هِوايَه
حُبّيْ لَكَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَاً تَجْرُبَه فَقَطْ !
حُبّيْ لَكَ لَمْ يَكُنْ كَ حُبّيْ لـِ غَيْرُكْ ..

حُبّيْ لَكَ كَانَ أنْقَىْ وَ أطْهَر حُبْ ..
لإنّهُ صِدْقاً اسْتَطَاعَ أَنْ يَجْمَعُنَا
قَلْبَاً وَ رُوْحاً مَعَاً

2011/09/23

أحلم بك


أحلمُ بِكَ ..
وَ كيفَ لا أفعل !
وَ أنت رجلٌ توسَدُّ مخدّة أُمنيَاتِي ..
رَجُلٌ .. تفاصيلُهُ شَغَفِيْ
رَجُلٌ حُلُمِي "
هُو " مُنْذُ ولدت ..

رَجُلٌ بِ معنَى الْكَلِمَه .. هُو أنت

أحلمُ بِك ..
وَ لمَ لا أفعل .!
وَ أنت الرجُل الْوحيد الّذي صادفتهُ بَين حَشدٍ مِن الْذُكُور ..
وَ الرجُل الْوحيد الّذي تَحرّكَ قلْبِي لـِ أجله ..
وَ الرجُل الوحيد الّذي تمنّيتُ أن أُنجب منه قبيلة ..
وَ الرجُل الْوحيد الّذي تَخيلّتُ نَفسي بِ جانبه مُرتديةً فُستانيَ الأبْيَض ..
وَ الرجُل الْوحيد الّذي سَأرتدي خاتماً إثباتاً لِ وثاقنا الأبديّ ..
وَ الرجُل الوحيد الّذي ..
أتحتُ لِ أحلامي أن تتجلّى به ..

أحلمُ بك ..
وَ كيف لا أفعل ؟


أعْلَمْ !
بَلْ أنَا مُتَيَقِنّه ..
أنّ لَحْظَةُ " فَرَحِيْ " آتية على طبق القدر
 ..
وَ أنّها في لَحْظَةُ قُدُومُها ستجعلني أبكي فرحاً بعد السجود

يشعر بها قلبي بكل حُب وشوق تلّوح لي ..

يَأتِي الصباح ..
لِأعاود تخيلُكَ جانبِي كُلّما استيقظت ..

- كُلّما هممت بِ فتح عيناني لِـ رؤية شروق الْشمس
- وانا تسكنني ذروة حنينٍ نِصفُها أحلامُ أفراح
- وأنا زارعةً لكَ ألفَ وردة عِطرُها فوّاح .. تليق بِ جبروت ملكٍ كَ أنت
- لِـ أحبك كُل يومٍ أكثر ..
- وَ لِأُعاود ترتيبُ أحلامي بك و ( بِ جانبكَ ) من جديد

حبيبِي ..
أنتَ الْصباح !

2011/09/10

صدفة عمر !



بَيْنَمَا كُنْتَ أنْتَ تَمُرّ مِنْ بَيْن مَلايينْ الْبَشْر ,
عَلَى سِكّةِ قِطَار الْتَقَيْنَا ..
هُنَاكَ الْتَقَتْ أروَاحُنَا .. وَ تَزاوَجَتْ
بِ أمْرٍ مِنَ صاحِبْ الْقدر ,


مرّت الأيَامْ .. وَلا أذْكُر جَمَالِ عَيْنَيْن كَ عَيْنَيك
ولا أعْذَبُ مِنْ همْسِ شِفَتيك ..
ولا أحنُّ مِنْ لَمْسَةِ يَدَيك ..

كَانْت صُدفةُ سَفَر ..
فَ أصْبَحَتْ ذِكْرَىْ عُمُرْ ..
تَركَتْ عَلَى مُحَيّايَ إبْتِسَامَه ..
وَفِيْ الْقَلْبِ عَلامَه ..

لَنْ تُنْسِيْنِي ذلِكَ الْلِقَاء مَا حييتُ ..
وَ امْتِزاجُ الْصُدفَه بِ أرْواحِنَا