2011/11/28


أريد أن اتقاسم الأكسجين معك ..
أريد ان اتشتت في حضنك ..

أريد ان نصبح أنا وأنت " روحاً واحده " ممتزجة بِ الحب ..

أبيض وَ أسود


أبيض .. وأسود
أنت أبيض وأنا أسود ..
أو أنا أبيض لـِ أشبع عينيكَ رغبةً
وأنت أسود لـِ تثير جُنوني

أنت وأنا ..
إذا اندمجنا سنصنعُ عالماً من الألوان خاص بنا
لغةٌ خاصه بنا ..
هَواءٌ خاصٌ بنا

وَ لرُبما حتى ..
ننتقل إلى كوكب نجعلهُ " خاصٌ بنا "

أنت وأنا معنى الجنون ..
معنى الحب ..
وَ معنى الإنتماء ..

أنت وأنا ..
روحان ..
كُتبَ لهما أن يلتقيا
لـِ ينصهروا عِشقاً ، حُباً ، وَ كبرياء !

أنت وأنا
أبداً
لن نتكرر ..

تعال إليّ



تعالَ إليّ ..
أرني كيف يكونُ الصبحُ بك ,
بِنظرةٍ من عينيك

تعالَ إليّ ..
أذهلنِي بِحُب ، بِحجم الكون
تحملهُ بِينَ يديك

تعالَ إليّ ..
فَما عُدتُّ أحتملُ بُعداً
وما عادَ هُناك صَبرٌ لـِحنيني إليك

تعال إليّ ..
يا أول صباحاتي ..
يا من سكنَ عطرُ الياسمينَ في شفَتيك

تعال إليّ ..
لـِ تُشرقَ شمساً جديدةً بنا
وَ نخلقُ صباحاً طاهراً ..
كما وجنتَيك

تعال إلي حبيبي ..
تعال إليّ
لـِ أقوم بِرسمك
بين تفاصيل الشتاء القارس ..
حينَ أشتاقُ إليك

تعال إليّ ..
لتسكُنَ بي ..
وَ لِتسكنُ قلباً تعلّم بِصدقٍ
كيفَ تتحرك نبضاتُه " إليك "

تعال إليّ حبيبي
تعال إليّ كَما أتيتُ إليك ..

2011/11/12


أبجديّتي تخجل أمام عيناك ..
يُصيبها " صمتٌ " من نوعٍ آخر !
لـ أتحدّث بيني وَ بينَ نفسي / عمّا أُريد


وَ تعيش أنت بِ دوامةً
مسافتُها -أعيننا- فقط !

حُبٌ ... وَ قدر


(1)
أحياناً
يقودنا قلبنا لـ أن نُحب
ونعشق ..
ونهوى ..

لنعرف قيمة النعمّ الإلهية التي خلقها الله لنا..
ومن أهمها .. الحب ()
ذلك الذي نجده في أفعال الاخرين
في بريق أعينهم ..
في صمتهم ..

في كرمهم ..
في هداياهم ()


()
متفائلة أنا ..
أجدنا في المستقبل سويّاً
متربّعين على عرش الإندماج
متزاوجين روحاً قبل الجسد
تحفّنا العفوية / الشفافية
وحولنا أطفالنا الصغار
مباركين جميعنا بمحبّة الله..


()
معكَ ..
أنا أنثى , طفله , مرأة , أُم , صديقه وَ إبنة
معك ..
أكون أنا " كما ولدتني أُمي "صحيفتي بيضاء
طاهرةً نقيّة
شفافة..
عفويّة..
وكأنّي ولدتُ من جديد


()
أنت انعكاسي الطيّب / العوض الجميل
فيك أجد ما تمنّته روحي
وأتقبل كل ما لم يكن..
أنت مرآة روحي التي تسكنها بركة الله وحبّه ورحمته