2013/01/11


،

قال لي:
إنّ جمالكُ يكفي،
وَحنانكِ يكفي،
وحسنكِ يكفي،
وَحيائكِ يكفي،
وأنوثتكِ تكفي،

وأنتِ (لي) عن كل نساء العالم اكتفاء.

حين صَباح!
أُراجع أحلام المَساء،
أُراجع بعض الهموم والوجع
أستلقي على كف القمر..
أسمع صوت أغنية من بعيد
تُنادي الذكرى، كأنّها عيد!

فتعود لي أجمل الصور..
بسمه، فَضحكه، فدمع ينهمر
فغبطة تجمع الفرح والحزن سوياً
على كل شيء كان كاملاً.. وانكسر

فأمسح دمعي بِابتسامه..
وأُداري شوقي بِالأمل..
فكلاً منّا أصبح له مكانه
لها ظلال كالقمر

فأدعوا بصوتٍ تسمعه النجوم
وأسير همساً دون أثر
أحمل ذكرياتي كضوء الشموع
وأمشي دون تردد حين السهر
وأُرتل وأُدندن بلغتي بسرٍ
لعلّ هُناك من يُلقي السمع
وأسمع إجابات تُحيرني كطير
أبيض اللون ريشه كالسحر


وارتدي فستان أبيض..
يزينه ورد بلون الربيع
واغرد ككنار وألحن بجنوني التراتيل
وأجمع أحلامي فأنثرها هناك
على ضوء حبي الذي انتشر
وأردد من قلبي الدعاء..
وأمنيه بلون الهوى
كريمة بحجم القدر..

،

في الليل..
أصوات العاشقين تعلوا !
وصوت الليل عميق يا هوى ()

أحلى شي بالدنيي إنك تتعدى الحدود..
وتلون عالمك بالألوان اللي إنت بتحبا، وتحب بالطريقه اللي بتحبا وتلاقي شخص يشاركك هالشي..
تمسك إنت فرشاية الألوان وتلون بالسما وهو يضحك لرسماتك وأحيانا يمسك الفرشايه ويحاول يرسم معك

هالشخص.. لما بيكون معك بيصير عالمكم بدون حدود ()

#هذيان ساره.

،

وأعلم اني ( فتنـه ) كلما نظرت الى عيناي

،

علّم سكون الليل شهوة العاشقين.. فبرد ديسمبر لا يتكرر!
كنحن..

،
عندما يراها يستطيع أن يغزل من عينيها ليلا، قمر، ونجمه
ويطبع على شفتيها قبلة قاومها مرارا.. تأبى أن تنتهي


سَأصنع من ترانيم اللّيل لؤلؤاً لِأجلِ عينيكِ..
وَ أُغنية لكِ وحدكِ، تتحدث عنك وعن خصل شعركِ
سَأصنع حُلماً لكِ كُل ليله حتّى تصحي بِ ابتسامه تًزيّن ثغركِ
سَ تكونين أنتِ الشمس، أنتِ الهواء، أنتِ الماء
سَأعيش وأتنفس.. لكن بِ نبضكِ أنتِ

بهذه العهود تحدّث إليها بينما كانت تفترش صدره وتغطيها يداه.. بهذه العهود.

يقبلني..
فأنثر بين شفتيه حديقة من توت
وعلى خديه ورد بلون لهفتي، وعلى جبينه نجوم بلون الياقوت ()


لأني أنثى..

أستطيع أن أهبك الحنان حتى لو لم أكن أمتلكه!


أنا طفله.. أنا أنثى
إن لم تتحمل تمرد انوثتي وطفولتي
لا تعدني بأنك ستفعل!


طفلتي تأبى أن تنام..
تتربع في حضني وتلمس وجنتاي، عيناي وأنفي كأنها تتعرف عليّ لأول مرة!
حنانها يربكني.. ولا أستطيع مقاومتها

سأدندن لها بأغاني فيروز لتنام.. وسأقطف لها قنديلا من النجوم وغيمة طريه لتغطيها.. وصدري سيكون وسادتها

نامي طفلتي.. نامي بسلام ()

عندما هممت بالكتابه عن الإكتفاء..
خذلتني الخيبه، اجتاحتنى بهدوء وتسللت على أطراف أصابعها حتى تخدر بها كل جزء في جسدي.

خيبه



عندما تتحدث إليّ يجب أن تعلم أنك تتحدث الى أنثى "خائبه"
نعم خائبه!
أنا أنثى لديها خيبه من كل شيء..

لدي خيبه من الألم،
من الأحلام،
من الحب،
من القلم،
من الصمت،
من الثقه،
من فصول السنه الأربعه،
من ضحكات الأطفال، وبراءة النهار..
من الليل،
والشمس، والقمر..
من السهر،
من الكتاب،
من الكُتّاب،
من الندى،
من العطر، والياسمين..
من وطني..
من الإنتماء،
من اللهفه،
من الحنين،
من الآهات،
من الوقت..!

لدي خيبه من كل شيء.. وتتمايل خيبتي في رأسي كضوضاء مدمره..
وتعصر قلبي كنبض على وشك الإختفاء،
وتخنق أنفاسي ككرة أرضيه تقف في حنجرتي.

لدي خيبه من الأصدقاء،
من الأقارب،
من "العقارب"..

لدي خيبه منك،
لدي خيبه مني،
ولدي خيبه بحجم الخيبه من ( الخيبه )..

فرجاءا عندما تتحدث إليّ..
لا تحدثني عن الأمل،
ولا تذكر احتياج يتيم،
ولا صوت جائع،
ولا نياح مظلوم،
ولا دمعة فقيد..

وتغاضى ثم تغاضى عن رسم بسمة التعاطف..
وابتعد عن ذكرياتي، وممتلكاتي..
وإياك ان تتجرأ على لمس أوتار وجعي، فلهيبها سيحرقك ولو كنت بعيدا الآف الكيلومترات.
ولا تطبطب بالشفقه على تنهيداتي،
ولا ولا ولا...

عندما تتحدث الي..
راجع نفسك ألف مرة قبل أن تفعل ذلك.


- في عيد ميلادي أريد طوقا من زمرد وإسورة من لؤلؤ..
وباقة ورد من القرنفل وهدايا تملئ زوايا الغرفه..
وأنت !

- 
في عيد ميلادي أريد قبلة بطعم الخمر.. تنسيني إسمي 

وتجعلنى إخلق من جديد
لك أنت