2012/01/30

تجدد الحنين


تجدد الحنين إليك ..
وَ اشتقتُ إليك من جديد ،


اشتقتُ لصوتك ، عندما كنت تغني
لهمسك ، عندما كنت تغازلني
لروحك ، التي برقتها احتوتني


الغريب ،!
انه مرت سنتان ولم أنساك كما ينبغي

هل لي حقٌ يا ترى بأن اسألك ..
ان نسيتني "انت" كما ينبغي ؟


ثم أيقنت ،،
أن الحنين ،، تجدد متأخراً
فَ لقد أغلقت بابي بوجه الذكريات ، منذ زمن بعيد
وفتحت بِ ديوان الحب صفحة ،،
لن يسكنها إلّا من يستحق ذلك


ودعيتُ ربي ،،
بأن يذهب الحنين عنّي بعيداً،
دون رجوع ولو حتى سهـواً
فَ ما كان .. قد أصبح ذكرى / دون حنين !

ليست هناك تعليقات: