2012/08/11


لا تحدّثني هكذا ، فلستُ شاعرةً

أنا أنثى معرفتها كقطرة ماء ..

أشرب الحروف من بعد ظمأ
وظلامٍ دام سنيناً ، دونَ ضياء

فكن لي آهلا ومُسهّلاً

فليس من شيم العرب الكبرياء ..

فهمّني ، أحب أن أفهم

كل حرف تقرأه وتكتبه ، وحتى أوراقك البيضاء

فليس منّا من خُلق شاعرا ..

ولسنا كُلنا تعلّمنا في مهدنا الهجاء

وكُن لضيفك مُسايراً ..

حتّى يمدحك في الخفاء

سايرني ، حتّى أكتب بك شعراً

ربما مدحاً ، ربما غزلاً ، او نثراً مبطناً بالرياء

سايرني ، حتى أصبح شاعرةً

أكتبُ دون أن أتوارى متلثمّةً بِ شال الحياء

،


* هذه الحروف إهداء لأحد الكتّاب الّذي تكبّر على حرفي دونَ قصد منه

اعذره لأنه لمْ يكن يعلم بِأني مبتدأة حرف ومتلعثمه بِ تفاصيل اللغه
اكتب هذياني لأشعر بسعادة التعبير .. لا أكتب لمباغي خاصّه
هذه أنا بِ كل بساطه .. " سَـــاره "

هناك تعليق واحد:

الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي يقول...

روووووووووووووووووعة تعبيرا وحضورا صادقا

تحياتي