2012/04/19

التاسعه والنصف ، وجرح


[1]
الساعه التاسعه والنصف بتوقيت جرحك ..

تسع مراتِ جرحتني وفي العاشر تنازلت عنك في نصفه !

[2]

بلهاء أنا ..
أحببت فيك كل شيء حتى جروحك ، كنت تطعن بي وأنا صامته
حتى الوجع لم أوحي به لك ولا لغيرك .. ولم اعترف فيه حتى لنفسي !

[3]

لم اتفوه بِ آه أبدا ،، حتى الآه قتلتها فيني

[4]

بارده أصبحت .. ربما !
لقد تشربتَ منّي مشاعري الدافئه حتى فرغت يداي وتجمد فيني كل شيء

[5]

القدر أعمى ، وأنا راضيه بقضائي وقدري
لكنّي لست راضية ولو لحظة على حبي لك ، لأنك أخذته دون استحقاق !

[6]

أحببتك كما تحب الفتاة لأول مرة .. وكما لو أنها نُبأت بأنها ستموت غدا !

[7]

أحببتني ! ربما ..
لكنك لم تكن رجل في حبي
ولم يكن لسموّك قرابة لـ الرجال

[8]

سأمشي ..
هذه المرة أنا من يهم نفسي
- راسيةً ، راسخةً ، مستبدةً على رأس جرحي مدمنةً لأدوية ومضادات النسيان

[9]

لن ولم تكن ذكرى عابرة .. فمعك صنعت كل الذكريات

[10]

ساعتي تشير إلى العاشرة إلا ربع بتوقيت نسيانك
أعطيتك تسع مساحات ونصف لتحرقها فيني / لم يبقى لي إلا النصف !
ربع يتوجع والربع الآخر يتعلّم النسيان

[11]

يوما ما سأنسى ما كان بيننا

هناك تعليق واحد:

هديل آل محمد يقول...

ثقِ أنّ الحب بهذه الكيفية أشهى و ألذّ .. و يدومُ أكثر .

ثم إن هذا النص رائع من شروقِه إلى مغيبِه ...
سلم النبض ي جميلةة