[1]
الساعه التاسعه والنصف بتوقيت جرحك ..
تسع مراتِ جرحتني وفي العاشر تنازلت عنك في نصفه !
[2]
بلهاء أنا ..
أحببت فيك كل شيء حتى جروحك ، كنت تطعن بي وأنا صامته
حتى الوجع لم أوحي به لك ولا لغيرك .. ولم اعترف فيه حتى لنفسي !
[3]
لم اتفوه بِ آه أبدا ،، حتى الآه قتلتها فيني
[4]
بارده أصبحت .. ربما !
لقد تشربتَ منّي مشاعري الدافئه حتى فرغت يداي وتجمد فيني كل شيء
[5]
القدر أعمى ، وأنا راضيه بقضائي وقدري
لكنّي لست راضية ولو لحظة على حبي لك ، لأنك أخذته دون استحقاق !
[6]
أحببتك كما تحب الفتاة لأول مرة .. وكما لو أنها نُبأت بأنها ستموت غدا !
[7]
أحببتني ! ربما ..
لكنك لم تكن رجل في حبي
ولم يكن لسموّك قرابة لـ الرجال
[8]
سأمشي ..
هذه المرة أنا من يهم نفسي
- راسيةً ، راسخةً ، مستبدةً على رأس جرحي مدمنةً لأدوية ومضادات النسيان
[9]
لن ولم تكن ذكرى عابرة .. فمعك صنعت كل الذكريات
[10]
ساعتي تشير إلى العاشرة إلا ربع بتوقيت نسيانك
أعطيتك تسع مساحات ونصف لتحرقها فيني / لم يبقى لي إلا النصف !
ربع يتوجع والربع الآخر يتعلّم النسيان
[11]
يوما ما سأنسى ما كان بيننا
هناك تعليق واحد:
ثقِ أنّ الحب بهذه الكيفية أشهى و ألذّ .. و يدومُ أكثر .
ثم إن هذا النص رائع من شروقِه إلى مغيبِه ...
سلم النبض ي جميلةة
إرسال تعليق