2012/01/31

وهم .. وحلم !


هكذا هُم بعض الرجال .. أو " بقايا الرجال "
يجدون فتاة مليئة بِ العاطفه
يُسيّجون لها أجمل الأحلام ..
وَ يرسمون لها أجمل مُستقبل
يُداعبون أناملها بِ عذوبة " حُلم "
وَ يرسمون على شفاهها بسمة أمل ..
أملها بِ خاتم .. وَ فُستان أبيض
وبضعة أطفال تُنجبها منك .. تحت اسم الحب " الحلال "

ثُم وَ بكل بساطه .. عنها تتخلى !
لن أنكر ان الحديث هُنا يطول ويطول ..
لكن ..
لديّ وجهة نظر سأعبّر عنها دون حكم على الجميع
ولكن على فئة من شباب مُجتمعنا

عزيزي ..
لن أهينك فهذا ليس من شيمي
ولن أعيّبُ فيك .. فَ اهلي لم يربوني على ذلك
ولن أتكلم عنك بِ السوء .. فأنا لا اعرفك جيدا / وهناك رب يعرفك اكثر مني

لكن لدي سؤال .. او عدة اسئله
عزيزي ..
ألست ممن ينتمي الى أم واخت وخالة وعمة وزوجة وابنه !
حسناً ..
كيف تُريد ظلم فتاة وثقت بك خير ثقه ..
ولا تُريد انتقام من رب الجلالة لِ حقها ؟

كيف تُريد ان تُلطخ قلبها بِ الاحلام .. عفوا اقصد بِ الاوهام
ولا تُريد ان يمسس احد بِ اختك ومن يقربك غيرها !

كيف بك تحكم على فتاة مِن مَن وقعت في شباكك ..
بِ أن اهلها لم يحسنوا تربيتها ..
وكيف لك ان تحكم بذلك اصلا !
لماذا لا تكون هي مُترباة خير تربيه .. لكنّها وجدت فيك الامان ؟
عفوا وكيف لك ان تتكلم عنها بهذه الطريقه !
وكأنك تقصد بِ انك انت الّذي تربيت احسن تربيه
وافعالك " المُخجله " دليل على ذلك
مع كامل احترامي لاهلك الذين لا أهين تربيتهم

اخبرني
لماذا تجد في الاوهام لذه !
وفي الصدق اشمئزاز !

لكم يؤلمني حالكم ..
ولكم يُخجلني ..
كيف لِ جيل كأنتم ان يفعل هذا ..
ويخترع جاهلية جديده
ويستغل مُسمّى الحب الطاهر النقيّ
وا أسفاه ..
وا أسفاه !

عزيزي ..
في النهاية ان لهذه الفتاة قلب رقيق بين ضلوعها
راعِ الله فيها .. ولا تنسج لها احلام من رماد !
ولا تنسى .. بِ ان الله يُمهل ولا يهمل

هناك 4 تعليقات:

بندر يقول...

يومك سعيد ::

عزيزتي الكلام هنا يطول ..

وعندما نعود لما تستوجبه علينا الشريعة السمحاء .. نجد أن كلا الطرفين مخطأ منذ البداية ..

لك تحياتي سيدتي..

سـاره سلطان. يقول...

فعلا مخطئون ..
لكننا في (زمن) نعلم به الصالح من الطالح!
وافعالنا يجب ان تكون مبنية على مبادئ واضحه منذ البدايه ..

أنرت سيدي

غير معرف يقول...

بوركتي..
نعم غايات نتنه بوسائل سامية..
أستغل بعض النساء و الرجال
الصدق و الود و الحب وكل مشاعر جميلة للوصول إلى مآربهم..

تقبلي مروري

غير معرف يقول...

كثيرًا ماتنخرط أكثر الفتيات بهكذا أوهامك ..
تبني عليها أمالها ..
تضعها نصب عينيها وكأنها باتت واقعًا مكتوب لها لا محاله ..
وفي لحظة ،،
ينقشع الضباب الذي وارى الحقيقة ..

لا أنكر أني كنت إحداهن .. لكن حمدًا لله أن انقشع عني الضباب سريعًا ..

هاك بعض ذكريات استشهد بها على حديثي .. ::

http://wp.me/p1PLqf-4D

هاهو لحن الوداع يعزف ترانيمه…

لينهي ابتسامة لم يكتمل سطوعها بعد…

ويفتح آفاقا لم يصل إليها بعد…

ليجلو ضباب وارى الحقيقة…

ويطلق سراح نفوس وضيعة…

خدعت من حولها بابتسامة زائفة مليقة…


و رمقة تنم عن مشاعر رقيقة…

ولم تكتف بذلك فحسب…!!

بل لونت كلماتها بألوان زاهية…

وجملت أفعالها بجواهر باهية…

حتى ظننا بأنها تملك السعادة اللامتناهية…

كل ذاك كان عبثًا ..

من المؤكد أن يجر خلفه ندمًا ..

ندماً على فقدانها للؤلؤة مكنونة…

حتما لن تعيدها الأيام…

ولن يعوضها مرور الأعوام …

بقلمي : // سميّة إمامـ ..