2014/01/03


،

أتاني هامسًا وعانقني من الخلف كما لو أنه أنا واختزل بشفافيته صمتي..
سألني.. أتعلمين لما أحبك؟
فهززت رأسي نافيه..
مسك يداي وعانقت أصابعه أصابعي.. ووضع قبلة على جبيني وقال: 
يداكي احتوائي، جسدك وطني، عيناك قافلتي، شفتاك حلواي المفضله، روحك جنه ، وقلبك طهر 

أحبك.. لأني طفلك حين احتياجي..
أنا لا أبالي بما يسمى رجولة أمام أنوثتك..
وإنّ كل ما أسعى إليه أن أكون احتوائك دائما ، والوطن 

ليست هناك تعليقات: