2013/01/11


حين صَباح!
أُراجع أحلام المَساء،
أُراجع بعض الهموم والوجع
أستلقي على كف القمر..
أسمع صوت أغنية من بعيد
تُنادي الذكرى، كأنّها عيد!

فتعود لي أجمل الصور..
بسمه، فَضحكه، فدمع ينهمر
فغبطة تجمع الفرح والحزن سوياً
على كل شيء كان كاملاً.. وانكسر

فأمسح دمعي بِابتسامه..
وأُداري شوقي بِالأمل..
فكلاً منّا أصبح له مكانه
لها ظلال كالقمر

فأدعوا بصوتٍ تسمعه النجوم
وأسير همساً دون أثر
أحمل ذكرياتي كضوء الشموع
وأمشي دون تردد حين السهر
وأُرتل وأُدندن بلغتي بسرٍ
لعلّ هُناك من يُلقي السمع
وأسمع إجابات تُحيرني كطير
أبيض اللون ريشه كالسحر


وارتدي فستان أبيض..
يزينه ورد بلون الربيع
واغرد ككنار وألحن بجنوني التراتيل
وأجمع أحلامي فأنثرها هناك
على ضوء حبي الذي انتشر
وأردد من قلبي الدعاء..
وأمنيه بلون الهوى
كريمة بحجم القدر..

ليست هناك تعليقات: