حين صَباح! أُراجع أحلام المَساء، أُراجع بعض الهموم والوجع أستلقي على كف القمر.. أسمع صوت أغنية من بعيد تُنادي الذكرى، كأنّها عيد! فتعود لي أجمل الصور.. بسمه، فَضحكه، فدمع ينهمر فغبطة تجمع الفرح والحزن سوياً على كل شيء كان كاملاً.. وانكسر
فأمسح دمعي بِابتسامه.. وأُداري شوقي بِالأمل.. فكلاً منّا أصبح له مكانه لها ظلال كالقمر
فأدعوا بصوتٍ تسمعه النجوم وأسير همساً دون أثر أحمل ذكرياتي كضوء الشموع وأمشي دون تردد حين السهر وأُرتل وأُدندن بلغتي بسرٍ لعلّ هُناك من يُلقي السمع وأسمع إجابات تُحيرني كطير أبيض اللون ريشه كالسحر
وارتدي فستان أبيض.. يزينه ورد بلون الربيع واغرد ككنار وألحن بجنوني التراتيل وأجمع أحلامي فأنثرها هناك على ضوء حبي الذي انتشر وأردد من قلبي الدعاء.. وأمنيه بلون الهوى كريمة بحجم القدر..♥
عندما تتحدث إليّ يجب أن تعلم أنك تتحدث الى أنثى "خائبه" نعم خائبه! أنا أنثى لديها خيبه من كل شيء..
لدي خيبه من الألم، من الأحلام، من الحب، من القلم، من الصمت، من الثقه، من فصول السنه الأربعه، من ضحكات الأطفال، وبراءة النهار.. من الليل، والشمس، والقمر.. من السهر، من الكتاب، من الكُتّاب، من الندى، من العطر، والياسمين.. من وطني.. من الإنتماء، من اللهفه، من الحنين، من الآهات، من الوقت..!
لدي خيبه من كل شيء.. وتتمايل خيبتي في رأسي كضوضاء مدمره.. وتعصر قلبي كنبض على وشك الإختفاء، وتخنق أنفاسي ككرة أرضيه تقف في حنجرتي.
فرجاءا عندما تتحدث إليّ.. لا تحدثني عن الأمل، ولا تذكر احتياج يتيم، ولا صوت جائع، ولا نياح مظلوم، ولا دمعة فقيد..
وتغاضى ثم تغاضى عن رسم بسمة التعاطف.. وابتعد عن ذكرياتي، وممتلكاتي.. وإياك ان تتجرأ على لمس أوتار وجعي، فلهيبها سيحرقك ولو كنت بعيدا الآف الكيلومترات. ولا تطبطب بالشفقه على تنهيداتي، ولا ولا ولا...
عندما تتحدث الي.. راجع نفسك ألف مرة قبل أن تفعل ذلك.
- في عيد ميلادي أريد طوقا من زمرد وإسورة من لؤلؤ.. وباقة ورد من القرنفل وهدايا تملئ زوايا الغرفه.. وأنت ♥ !
-في عيد ميلادي أريد قبلة بطعم الخمر.. تنسيني إسمي وتجعلنى إخلق من جديد لك أنت ♥