2012/10/05


 

نُعطي بعضهم فرصه يملؤها تعجب .!
لقد سمحت لها بدخول حياتي ..
وكان لديّ سبب لاهتم بها دونَ غيرها وهي وحدها تعلمه
لكنّ الاهتمام لم يكن لمصلحة ما أبداً ..

فقط كان شعور أُخوي .. لقد شعرت بانها أختي الصغيره
وشعرت بأنني مسؤوله عنها في وقت ما ..
رغم ذلك ..
هي حاولت أن تُكرهني بِ من أُحب / بِ الرغم من قرابتها المفرطه له !
لربما غيرتها دفعتها لذلك ..
وحين واجهت بعض المواقف المؤلمة وجدتني بِ جانبها بدون طلب .. أو إشاره
ثم بعد حين .. تغيّرت ( فجأه )
ودعنا نضع مئة خط تحت ( فجأه )
ربما لأنّ رأيي لم يُعجبها / ولم أقف بجانبها بالصورة الّتي تُريدها هي
فارضة حقّ تبريرها لما تمر به على الجميع

وأُقسم بأنّي لم ولن أُؤذيها ..

لكنّها أذتني .. وما زالت
لقد قطعت كل سبل التواصل بيني وبينها ..
ساذجة هي .. لأنّها لا تعلم كم أؤمن بِ حاستي السادسه الّتي لم تخيب !
ولأنّي أعلمُ ما تمر به الآن دونَ أن تبوح بشيء ..
وكم أتمنّى لو أُساندها ..


آممم

لا عليكم ..
لن أكرهها أو أحقد عليها .. فَ لكل إنسان سبب يدفعه لفعل أي شيء
لكن ..
ما أجملها لو تفكر أو تتفكر بِ حجم ( الله ) .. وبحجم دوران الأرض
وبأننا كما نُدين .. نُدان

لا تخافي إن قرأتي نصّي هذا عزيزتي ..

كوني سعيده .. وكفى :)

* لم اهمل احداً يوماً ، كل من تسرب من بين يدي لم يكن ممسكاً بي جيداً *


ليست هناك تعليقات: