2012/06/29

لم أنكر لوهله أنني أحبُ طريقة عنادك تلك ولبسك لهذه البدله باستمرار
أحبكَ عندما تُعاند في تلك التفاصيل الصغيره !
تُعاند لكي أمسك يدك أمام المارّين
تُعاند لكي أُقبّل وجنتيك
تُعاند لكي تحتضنني مساءًا قبل النّوم
تُعاند في كل شيء
حُبك ، رجولتك ، كبريائك ، عشقك
في كُل شيء ..

لا تتفاجئ ..

إنّ علمي بِ عنادك يجعلني أُمارس أنوثتي بِ امتياز " دونَ أن تعلم "
لكنني أصلّي كل ليلة
كل ليله ..
بِ أن تُعاند " لاجلي " ولو قليلاً !
كما تفعل مع كل الأشياء
أن تُعاند في سبيلي ، وسبيل حُبنا الّذي ولدَ من رحم العناد

أن تُعاند .. لكي أُصبح لك !


وصدقاً حبيبي ..

مهما بلغ عدد " البدل " الّتي ستقوم بِ لبسها
ومهما اختلف حجمُها ولونها ..
سَ أحبك ..
أعدك بِ أن أفعل .

ليست هناك تعليقات: