2012/08/31


وَبعضهم يترنّم القلب وجعا بِ حبهم ..♥


لا أطلبك أن تقول لي شعراً ولا نثراً ..

لا أبداً

أنا أطلب منك حقٌ من حقوق الإنتماء


حقٌ من حقوق الإكتفاء ..
حقٌ من حقوق التمنّي ، في الشدّة والرخاء

لا أطلب منك قصراً

ولا خاتماً بِ الزمرد والألماس مُرصّعاً ..
لا أبداً


" أنا أطلب منكَ حقٌ من حقوق الإنتماء

لـِ إسمك ، وطنك ، ذاتك ، تفاصيلك وأنت "
أطلب منكَ دليلاً قاطعاً يجعل النّاس تصمت حينَ نكون في حضرتهم
حتّى أُريهم حقّ إمتلاكك لي ..
لا عبثا ولا خوفاً ..
أُريهم حقُّ امتلاكك لي دونَ أن أتوارى عن أعين البشر ..
دونَ أن أخاف الحسد ..
دونَ أن يقول أحدهم شيئاً عنك ، وأحمل في قلبي ضغينة عليه
دونَ أن أُدافع عنك أمام نفسي وغيري ..

أريهم حق امتلاكك لي ..

وحق امتلاكي لك ..
وحق أن أسكن أكثر من قلبك ..

فقل لي : الا استحق أن أعطى ما أطلب؟

لتستحق انت من انتماء ما لديك ؟


 
قُبلة منك ..
تستطيع أن تجعلني أصعد إلى السماء السابعه وأعيد ترتيب النّجوم لـ أكتب : أحبك

لعثم فيني الحياء ، اختصر فيني الوجود
دع ساعة الدنيا تتوقف بين يداك
دعني أتنّفسك دونَ قيود
بِ ملامح شرقية عذراء ..
"شد إزار خصري واستبيح حرمة الصبر "
ودعني أتغلغل في مساماتك السمراء


 
كَيف لـِ تفاصيل اللحظات أن تشطرني معك إلى نصفين ..
أنثى تذوب كَالشمع بين يديك ، وأنثى نُقصانها يكتمل بك !

 
صوتي مُهشّم ، لا يتسع لتفاصيل أُغنيه اليوم !
وذهني لا يتّسع لمجاملة أُعمي بها عيناي عن الحقيقه الممتلئه بِ قُبحهم !
لكنّها الحياة وأنا مُجبره على أن أُجامل بعضهم ، لأنّهم في الحقيقه وإن أدركوا تهّشمي
لن يهتموا...

 
وبعضٌ من الحب أن أسهر ليلاً على ضوء القمر اتأمل صورك،
راغبة أن لا أرى في أحلامي سواك ..

- بعض الانتماءات تكفينا لحد الشبع .. حد انتهاء الاحلام ..

لحد الواقع المليء بالفرح والأمنيات

- بعض الانتماءات رحيل مؤقت عن دائرة انفسنا
والهذيان بما انتمينا إليه

- بعض الانتماءات وجع كتب الرحيل عنوة على صدر التحدي ..!


- بعض الانتماءات ان ننتمي لانفسنا حد الطمع والخوف واللامبالاة ..


- بعض الانتماءات واقع .. وحقيقه !


/


هو الواقع الذي يجعلنا نختار احدى خياراته اما الانتماء / الاكتفاء

هو الواقع الذي يجعل للانتماء ( حضور ) .. وللاكتفاء ( غياب )
هو الواقع الذي يجعل الحياة لوحة مليئه بالتزييف والأقنعه
هو الواقع الذي يجعل لدينا " أحيانا " اكتفاء من بعض الانتماءات

هو الواقع الذي يتحكم بِ احتياجنا للانتماء ..:")


 
صديقتي تحتاج لمعجزة القدر حتى تُنقذ من أمواج الحياة الكاسره..
تلك الّتي تقاوم سندها حين الوقوف وتأبى إلا أن توقعها
وأنا أحتاجك أن تغمرني وتخبرني كم تحبني وكم ستضحي لأجلي
أنا بحاجه لكل شيء .. هي ، أنت / ولنفسي!
أنا أعاني من فرط الإحتياج !

لإنّي أريد أن أكون لك بما تحتويه الكلمة من معنى ..
ولإنّك الوحيد الّذي أشتهيه ، وَ أحمل هوية انتماء إليه

لإنّك .. أصبحت أنا ( وطني )
وتغلغلَ حُبك في الوريد

أحبك !


" أدركت أنّني أحبكَ بعقلي !
ولأنّ عقلي ( أحبك ) بِ كل مافيك ..
أصبح قلبي ينبض فيك "


بعضهم لا يشعر سوى بِنفسه!
وكأنه لم يخلق في هذا الكون سواه !!
وإن هداه الله وشعر بأحد "تخالجنا الدهشه ولا نصدق"
لكنّه في النهايه لا يشعر إلا بما يريد أن يشعر به ..
قصة أنانية ، قصة لا مبالاة !
أو ربما إنعدام حقيقة الإنسانيه فيه
ربما !!


أنا أُنثى ..
ترفض أن يؤجلها أحد
أرفض أن لا أكون من الاولويات ، الحقوق والواجبات .


أنا أنثى ..
تُريدُ كلّ شيء!
حدّ الشبع وَ حدّ الإمتلاء

فَ إمّا أن تشبع رغباتي وتجعلني سيدة النساء

أو تعترف بِ حقيقة أنّك رجل لم يبلغ الكمال في مملكتي :)

حوار بين خيالين


سـاره :
وَ روحاً في ضيّ الليل مُمتلئه سكون ..
تتمايل على ضفاف نهر أحدهم ، تتغزل به
روح ..

هادئةٌ كَ النسيم
هائمة كَ الموج
رقيقة كَ الملائكة
روحاً ، من نور
ريحها كَ الريحان
وصوتها كَ الحسون
روحاً تائهة خُلقت لِ تسكن روح / لم تجدها بعد

عادل المالكي :
أرسم الحلم على جناحي طائر كبير .. أستكشف قبلة الريح .. أهش عليه ليطير .. يغزل من الغيمات حلماً .. يكتب على أغصان الشجر أملاً .. يسافر في أرجاء الدنيا .. كشعر أنثى نزار .. يخرج أخمص المشاعر .. ناوياً أن يعود بطانا .. يرتب عشة ويترك مساحة مقعدين من الخشب .. ينتظر .. يضع جناحه على خده .. عل المواعيد تصدٌق

ســاره :
يغفو على الغيمات
وتُطفئ بهدوء مصابيحُ النجوم ،
فيستمع لهمس بعيد ..
لوهله يعتقد أنها أحلامُ يقظه ..!
فإذا بصوتٍ بعيد ..
يقترب ويقترب ويقترب ..
لا هو حقيقةً ولا خيال
صوتٌ صنع في قلبه آمال ..
صوت كَ قدرٍ محتوم
صوت أيقظ النّبض أيقظ الأحلام .!
يتسائل بشغف وجنون ..
لعلّ ذلك الموعد يصبح حقيقة لا مُحال ..
 

عادل المالكي :
فاتَ عُمرٌ ..غفى التراب في
حناجر الهاربين
طفقتُ أجمع شملي .. ألملم ما تناثر
في الأفق
اتنفسُ الملح من كوّة النوافذ
من عمق خاصرتي
أقتاتُ شهدك ... أتجرع الأنفاس
من فمي
تمتدُ لُعبة العمر
عيشٌ ملطخ بالطحالب
بصوتِ الطين
بأعشاش الحمام
وبقيت أنتظر


ســاره :

الأعمار في قيد الإنتظار عُمراً جديداً ..
يهبنا شيئاً كان غائباً عن ساحة التفكير ..
شيئاً يُغيّر الدقات ، واللّهَفات والرؤيا
شيء من الصبر والنجوى ..
وننتظر ..
لأننا نؤمن أنّ الإنتظار سيهبنا شيء نريده ..
ولأنّ الأمل فينا لا يموت ..
ولأن بعض الأشياء تستحق الإنتظار ..



عادل المالكي :
ننام على أمل ..
أن يأتي اليوم غدا ...
نفكر .. نحاول السير إلى حد الشروق .. علّنا نرمق شمس الغد ..
ننبش في السحاب فلربما تهطل الامنيات صادقة

 
ما أجمل أن يتخلّى آدم عن " برستيجه " قليلا وينسى أنّه رجل مقيّد تحت شروط وضعها هو ،
ليمارس قليلا من الجنون وَالإحتواء في حضرة محبوبته ..

حينَ تناقض !
تركوا فلسطين أعواما مديده ، واحتفلوا بكل عيد صغير وكبير يخصّ المسلمين ولا يخصّهم .. ( دونَ مُبالاة )
والآن يقولون لا عيد من أجل سوريّه !!!
طبعاً بدون أن يخطر على بال بعضهم " شهداء بورما " و " مجاعة الصومال " ..
أنا أعلم أن من يحب الخير " لنفسه " يحبه لغيره ..
ومن يحترم شهيد بلده ، يحترم شهداء البلاد الأُخرى
ومن يُراعي مشاعر سُكّان هذه البلاد وألمهم ، يُراعي مشاعر البلاد الأُخرى ..
لذلك ..
كفانا تناقض .. :)
 
17/8

2012/08/12


حينَ اختناق ..
سَ أتنفسُك !



( لِ أحيا )

أحياناً أحتاجُ أن يتوسد رأسي صدرك ..
وأن أشكوا منك .. إليك !

أحتاجكَ بحجم ما ينبض قلبي بعيدا عنك .. وبحجم عدد الذرات التي تتنفسها في بعدي
..
أحتاجك أن ترتّل المعوذات على وجعي ..
وتخفف عنّي إرهاقي وألمي ..

أحتاجك ..



اعتدت منذ كنت صغيرة أن ارسم أحلاما وأسيّجها بِ امل مُعتّق ..
لكنني كبرتُ الآن .. وأدركت اننا لا ندرك كل ما نتمنّاه
وأدركت أننا أحيانا نؤمن بأشخاص لا يستحقون إيماننا بهم وبالاحلام التي يعدونا بها ..

لَن أُسامحهم ما حييت ان لم يوفوا بها ..
فَ وحدهم الّذين يرسمون الأحلام لهم قدرة على تحقيقها :)

لا تزرع لي تحت الشمس فيّ .. ولا مظلّة تحميني من المطر ..
اقترب منّي وسيجني بعيناك .. ففيها من الهلاك ما أسر

حينَ لهفه ..
أهوى أن تقبلني لتحمر شفتاك حُباً بِ لون الكرز ..
فَ تغار الاناث لامتلاكي شفتيك / ويغار الرجال لأنّي أُنثاك !

2012/08/11


حين سكون ..
امارس الجنون فَ أتحدث بيني وبينَ نفسي معك
عن تفاصيل يومي ، صديقاتي ، عن أمي وجنون أختي ..


وحينَ اشتياق ..
أشبع كل رغباتي في ذلك العالم السّاكن
ذلك العالم الّذي يتوقف بين يديك ..
واضعة رأسي على قلبك أستمع لنبضك ويديك تحيط بي ..

وحينَ امتنان ..

شفتاي لا تعرف سوى جبينك
وعيناي لا تدمع فرحاً إلا بك ..

وحين ضيق ..

أحتاج أن أتنفسك كما أحتاج الهواء ..

وحين انتفاء ..

لا ( أنتمي ) سوى إليك


لا تحدّثني هكذا ، فلستُ شاعرةً

أنا أنثى معرفتها كقطرة ماء ..

أشرب الحروف من بعد ظمأ
وظلامٍ دام سنيناً ، دونَ ضياء

فكن لي آهلا ومُسهّلاً

فليس من شيم العرب الكبرياء ..

فهمّني ، أحب أن أفهم

كل حرف تقرأه وتكتبه ، وحتى أوراقك البيضاء

فليس منّا من خُلق شاعرا ..

ولسنا كُلنا تعلّمنا في مهدنا الهجاء

وكُن لضيفك مُسايراً ..

حتّى يمدحك في الخفاء

سايرني ، حتّى أكتب بك شعراً

ربما مدحاً ، ربما غزلاً ، او نثراً مبطناً بالرياء

سايرني ، حتى أصبح شاعرةً

أكتبُ دون أن أتوارى متلثمّةً بِ شال الحياء

،


* هذه الحروف إهداء لأحد الكتّاب الّذي تكبّر على حرفي دونَ قصد منه

اعذره لأنه لمْ يكن يعلم بِأني مبتدأة حرف ومتلعثمه بِ تفاصيل اللغه
اكتب هذياني لأشعر بسعادة التعبير .. لا أكتب لمباغي خاصّه
هذه أنا بِ كل بساطه .. " سَـــاره "


وكُلّما قالت إحداهنّ أصبحتِ عروس
احمّرت وجنتاي خجلاً وَفكرت بيني وبينَ نفسي بك ..
وفكرتُ بتلك اللحظة الّتي سيروني فيها ( عروس )..

بين حشد من النّاس
أرتدي الأبيض ، وعقد من لؤلؤ


بِ ( جانبك ) أنت ♥♥

 
{ لا صيام لمن لا صلاة له } وكم أهوى أن أرى من كانوا لا يُصلّون قبل رمضان ومن لن يُصلّوا بعده
لـِ اسألهم أتصلّون الآن بغية أن يُقبل صيامكم ، أم تُصلّون لإنكم تريدون تتصلوا بخالقكم ؟!

 وأحياناً نشعر بِ أنّ الله خلقنا لِ نُصبح مسؤولين عن سعادة أحدهم ..

بليده

وإنّي أهوى أن أكونَ بليدة !

حتّى إذا ما فُطر قلبي ، لا أبكي


وإذا ما تهشمّت أحلامي ، لا أبكي
وإذا ما الأصحابُ خانوني ، لا أبكي
وإذا ما الأحباب جرحوني ، لا أبكي
وإذا ما الدُنيا بِ دناوتها ظلمتني ، لا أبكي
وإذا ما رأيت الجوع يقتل بعضهم ، لا أبكي
وإذا ما رأيتُ بشراً يُفضلون الدُنيا على الآخره ، لا أبكي
وإذا ما صادفتُ بشراً لغير الله بِ حاجةٍ ، لا أبكي

وماذا به لو هويت التبلّد !

فَ رقة قلبي أهلكَتني
وسؤالي عن الآخرين أخذ منّي ولا شيء أعطني!

ماذا لو أصبحتُ أشدُّ من الحجر

لا إذا هواء أتاني تحرّكت ، ولا إذا نزل المطر عليه شَعَرْ !
أهوى أن أكون بليدة مع فئةٍ من البشر
أغصُّ ألف مرة عندما أتذكر أنّهم " بشر " !

وماذا به لو هويت التبلّد !!

أغريب أن يقول رقيق قلب كلام مرير !
عفواً لم يعد هُناك شيء غريب ..
أصبحنا في زمنٍ عجيب !
كل شيء به جائز ، حتّى التبلّد

فكما يهوى البعض النومَ بغير حين

ويهوى بعضهم عشقاً ممزوجاً بِ الوفاء وكُلّهُ حنين
أهوى التبلد ..
أهوى أن اتمرّغ بماء يُغطّيني بطبقةٍ شفافه من التبلد
لا يعلمُ بسرّها سواي
فَ أتبلّد على حئالة البشر ، والليل ، والأحلام
وحاجة البعض وَ ظواهر الفقر ..
أتبلّد على من يشترونَ بِ اموالهم أسخف الأشياء ولا يبالون لأحدٍ مُنكسر

فَ أهوى أن أتبلّد وأتبلّد وأتبلّد لـِ انسى أنا كما نسيَ بعضهم [ أنّهم بشر ]


فماذا به لو هويت التبلّد !؟


 

كُل يوم هُو يوم يُضيف فيه أشخاص إلى حياتنا / الكثير الكثير ..
وما أجمل أن نُضيف الكثير لـِ حياة أحد :")


أتنهد ..
مستقرة هناك على زاوية قلبك يعتريني الكبرياء ..
امتلكت قلبا لأسكنه وحدي ..
فسكن القلب قلبي .. وتنهد !


فكره !

- لو ضحكنا بوجه بكره :$
- لو "نحب" اللي نكره ..
- لو غرسنا الأرض ( بذره )
- لو منحنا الأمس / عذره
- لو عطينا الوقت "عمره"
- لو لمسنا نور .. قمره
- لو هدينا العمر ، زهره
- لو ( حلمنا ) شوي :")

* السعاده " فكره " لك حقوق نشرها
رأسي يؤلمُني =(
رأسي يؤلمُني .. ومالي غير شفاكَ دواء .

" أحتاجُ لـِ تسع وتسعون قبلة مِن شفاه حبيبي ! "



لانه يصمت حين أكتب عنه ..
يشعر قلبي الصغير بِ الحزن واللامبالاة / فَ يبكي ، يتقلص
ويتمرّد على وقع نبضي !


ولي أن ألدُ منك تسع وتسعون حرفاً ..
حروف مُتيمة مُبهمَةٌ مُطعمة بِ ريق شفتيك المجنون ..

ولي أن أُخطُّ على جسدك أربعه أحرف ..
وسَ أُخطُّ نفسي ، كياني .. سَ أُبهر رجولتك
واتعطر بِ شغف حُبك المكتوم

لي أن أُبدل الحروف كما أشاء ..

عابثةً أتيّهك معي تحت ظلال النون

لي أن أتباهى بِ نقائي تحت السماء ..

وأجعل كُل الشعراء عنّي يكتبون

ولي أن أُحبكَ كما أشاء ..

فَ الحب اختياري .. ولك الظنون

لي أن أُسافر بعيداً إلى مدينة أعيش فيها وحدي

أرقص هُناك .. أُمارس طُقوسي !
دونَ هباء ..

فكيف تلوم أنثى .. تلد منك حرفاً

يعيش دهراً في قصيدة فتاة عذراء !

كيف تلومها ان كتبت بعينيكَ شعراً

ورتّلت حروف اسمك ، وجعلتها استثناء

كيف!

قُل لي كيف تلوم أُنثى .. عشقت بكَ الحروف
عشقتك دونَ انتهاء .


فيْ الصباح ،
يعبث طفلي بِ حقيبتي ليبحث عن قطعة حلوى
ويلحقُ بي في أرجاء المنزل مُترجياً أن أشتري له شيئاً إن لم يجد

فَ يغار والده وَ يعبث بِ النظر إلى عيناي ويقول :
طفلنا لا يدرك أنّك أنتِ الحلوى ، وأنّ مذاق شفتيكِ ممزوج بِ طعم السُكَّر
ولو أدرك !
لسرقَ الشيء الوحيد الّذي يجعل لديّ اكتفاء عن كُل أنواع الحلوى والسُكّر


* صَباحكم سُكّر ^ـ^


وما لي غير أن استسلم حينَ تغمر نعومتِي بِ شهوة / شفتَاك ..
ما لي غير أن أنتمي لوطنٍ غير أضلعك ، وعالم غير عيناك ..

وما لي أن أنام سوى مُشتاقة لريح عطرك

لتنهيدة قلبك ، لِ كيانٍ يُنادي نجواك

وما لي سوى أن أحضنُ نفسي هائمة في خيالٍ شقيّ

بِ طول بِ عرضٍ بِ عالم تختصره يدَاك

وما لي سوى أن أرقص وأتمايل مُتباهية

على صدى أنفاس هواك

وما لي سِوى أن أُحبك .. وأحبك

وأنا أعلمُ أنّ حبكَ هلاك !

بتلك الطريقه أحبك
كما تحب جدتي جدي ..
وكما تحب أختي الصغيره قطتها
وكما تحب صديقتي أن تقرأ في الشتاء ..


أحبك بطريقتي
فكلما رأيت شيئا يذكرني بك " أحبك "
وَ احصي حُبّي ان استطعت

- كلما أكلت طعامك المفضل.. أحبك

وكلما تزكرت نعمة ضحكتك.. أحبك
وكلما استفزيتُك بِ أُنوثتي.. أحبك
كلّما شممتُ عطرك.. أحبك

نعم أحبك

بطريقتي بجنوني وبعفويتي
وصدقني .. لن يعلم أحد ما يحمله قلبي لك .. وكيف أحبك

فَ أنا أحبك دون تكرار دون روتينيه

وكل يوم .. يتجدد حبك

هكذا وأكثر وَبطريقتي ..

أحبك
واتحداك ان كنت تحبني بالطريقة نفسها